فضيحة بكل المقاييس، خناقة حكام الكرة خلال اختبارات اللياقة البدنية للحكم حمدى شعبان، ولابد من موقف وحساب لكل «المخطئين» الذين أضاعوا هيبة التحكيم وأساءوا لسمعة قضاة الملاعب.
حمدى شعبان توجه للجرى بملعب السعيدية فى الفرصة الأخيرة للبقاء فى القائمة الدولية، وذهب لتشجيعه بعض حكام القاهرة زملاؤه ياسر الجيزاوى وإبراهيم نور الدين ومحمد الحنفى وآخرون، وحرص على الحضور الحكم السويسى أحمد العدوى المرشح لدخول القائمة الدولية فى حالة رسوب شعبان، واصطحب العدوى معه بعض حكام السويس ليكونوا شهوداً على الاختبارات، وخوفًا من مجاملات لجنة الحكام ومع اقتراب شعبان من النجاح حدثت مناوشات واشتباكات كلامية تطورت بالأيدى بين حكام السويس وحكام القاهرة.
موقف مخز فاضح للتحكيم المصرى لابد من وقفة وقرارات حاسمة من كابتن عصام صيام رئيس لجنة الحكام بإحالتهم جميعًا للتحقيق وتوقيع أقصى العقوبات على «المخطئين» منهم لأن التحكيم لا يتحمل هذه المهاترات والتجاوزات، وبجد حاجة تقرف.
> اليوم الاجتماع الأول لمجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، وكل الآمال معلقة فى رجال الجبلاية المنتخبين لإنهاء كل الملفات الشائكة سريعًا وبالطبع موضوع الدورى على رأس القائمة المتخمة بأزمات البث الفضائى ومعسكرات المنتخب الأول وما بها من نصب الشركات المنظمة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل لجان المسابقات والحكام والإعلام والمناطق وما بها من فساد وعصابات قادت الكرة المصرية للانهيار، والأهم من ذلك هو وضع المنتخبات الوطنية فى مقدمة الأولويات لأن الموقف صعب فى الفريق الوطنى الأول وبعد ضياع التأهل لأمم أفريقيا 2013 لابد من التمسك بحلم الصعود لكاس العالم 2014.
لاشك أن جمال علام، الرئيس الجديد للجبلاية، مازال لا يصدق النجاح فى الانتخابات وخلافة سمير زاهر، ولكن الأحداث المتلاحقة والملفات الساخنة تستعدى الاستيقاظ سريعًا والعمل مع زملائه الأعضاء بعيداً عن «الوصايا» الخارجية من هانى أبوريدة وحازم الهوارى صاحبى الفضل فى نجاحه فلا مجال لتسديد فواتير انتخابية، والفرصة أمام علام ورفاقه لدخول التاريخ الكروى بإحداث ثورة كروية فى المنظومة والمسابقات.
> خالد لطيف وسيف زاهر وإيهاب لهيطة وجوه واعدة فى مجلس الجبلاية يشهد لهم الجميع بالنزاهة والرجولة و«العين المليانة» والعمل بعيداً عن البيزنس والمصالح، وتنتظر الأندية منهم الكثير فى النهوض باتحاد الكرة.. ولكن ماذا سيفعل زاهر ولطيف فى أزمة الجمع بين الجبلاية والعمل الإعلامى خاصة أنهما كانا من أشد المهاجمين لشوبير ومجدى عبدالغنى عندما كانا فى نفس موقفهما.
> تفكير هانى زادة فى خوض انتخابات الزمالك القادمة مع مرتضى منصور هى مغامرة محفوفة بالمخاطر وخسارة كبيرة لمنطقة الجيزة التى تشهد تطويرا وإنجازات هائلة مع زادة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة