مجلس الجبلاية الجديد مهتز ومرتبك وخائف من شىء مجهول، لماذا كل هذا يا رجال الانتخابات أصحاب الشرعية فى اتحاد الكرة؟
أجد معظم أعضاء مجلس جمال علام مترددين فى تصريحاتهم وخائفين من إطلاق أى معلومات، وعندما يتحدثون يتراجعون سريعاً بدون مبرر وكأنهم لا يدركون ماذا يفعلون، وماذا يريدون.. الحاج محمود الشامى عضو مجلس الإدارة لا يريد تغيير عاداته القديمة بإطلاق التصريحات ثم التراجع السريع عنها وكأنه لا يشعر بأن البلاد تغيرت والناس بتأكل من هذه المواقف.
فالحاج محمود الشامى رجل الحزب الوطنى المنحل وصاحب السطوة والنفوذ فى المحلة والذى نجح بقوة دفع المجموعة وهانى أبوريدة وحازم الهوارى، أرضيته فى الجمعية العمومية للجبلاية ضعيفة ولا تؤهله للنجاح، وكنا نتوسم فيه دائماً استغلال قوته فى العمل بجد للتطوير، ولكنه دائماً ما يخذلنا ونجده يسقط فى لعبة المصالح أو يترك السفينة ويركز فى السفريات الخارجية سواء مع المنتخبات أو الأعمال الخاصة، وتصبح عضوية اتحاد الكرة للشو الإعلامى وحماية ثروته ونفوذه.. حاج شامى مصر بعد الثورة لا تتحمل أى تصريحات عشوائية مثل تأجيل الدورى أو إلغاء مباراة، وفى نفس الوقت لا يجوز أن تقول تأجيل ثم تتراجع وتقول «مقولتش»، لأن كل شىء فى البلاد بحساب ولا يفلت أحد من العقاب، فاحذر وقل الصح ورأيك أو فلتصمت.
> عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة نجح فى الانتخابات الأخيرة فى مفاجأة «مدوية» انقلب على أصدقائه فور نجاحه، ولا يرد على التليفونات أو الرسائل ويتعامل مع الجميع، وكأنه دخل «الجنة» لا يدرك أن الكراسى والمناصب لا تدوم، وكل شىء يزول ولا تبقى إلا السيرة الحسنة والعلاقات الطيبة والمحترمة مع الأهل والأصدقاء ولا مجال للغرور، لأن كراسى الجبلاية ترقص، وفى أى «قلشة» كرة أو خناقة الحل لمجالس الإدارة يكون جاهزاً وأسهل طريق للتضحية والترضية.
> المستشار وليد الكيلانى عضو مجلس إدارة الإسماعيلى أثبت عملياً أنه رجل نزيه ولا يعرف عالم البيزنس والمصالح الشخصية بعد رفضه إنهاء وطبخ تعاقد رعاية الحقوق الإعلانية لقعلة الدراويش لإحدى الشركات الصغيرة وقرر فتح المجال أمام الشركات الكبرى ولعل وعسى يحصل على قيمة مالية أكبر تساعد فى إنقاذ خزينة النادى الخاوية.
المستشار الكيلانى يعشق الإسماعيلى ويسعى دائماً للعمل العام بإخلاص، وأتمنى أن يسير على دربه زملاؤه بالمجلس ليعود الدراويش لسابق عهدهم.
> أبدى حكام السويس حزنهم من الهجوم العنيف للإعلام عليهم بعد واقعة الاشتباك مع زملائهم حكام القاهرة فى اختبارات اللياقة البدنية للحكم حمدى شعبان، وأكد لى أحمد العدوى صاحب دور البطولة فى الأزمة أنه حضر للقاهرة لمتابعة اختبارات شعبان على الطبيعة لشعوره بأن هناك مجاملات صارخة من لجنة الحكام برئاسة عصام صيام ورغبتها فى «تفويت» «الكوبر» للحكم الدوى متكرر الرسوب.
وكشف لى العدوى أن الاختبارات تمت فى جو غريب بدأ بوجود مراقبين للخطوط معظمهم من منطقة القاهرة التى ينتمى لها حمدى شعبان مما جعله يشعر بأن هناك مخططا للنجاح تأكد له بالفعل مع تقليل المسافات والتهاون فى دخول الحكم بعد الصافرات مما استفزه الأمر، ولكنه أكد عدم تجاوزه ضد شعبان أو زملائه حكام القاهرة.
بالتأكيد موقف العدوى خطأ من بداية حضوره من السويس لمراقبة الاختبار لأنه صاحب مصلحة، ولكن أشفق عليه لأن ترشيح حمدى شعبان للبقاء فى القائمة الدولية مجاملة حقيقية بسبب ابتعاده عن الملاعب الأفريقية والدولية خلال عامين كاملين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة