أحيانا.. أحيانا يعنى، يكون إخلاص النوايا طاقة نور تضىء ظلمات شارع الوطن.. آى والله!
علشان كده.. ولو كان صحيح فيه أى حد.. كائنا من كان زعلان من حملة الافتراء على الجماعة وترويج مصطلح «الأخونة» فإن على الـ«أى حد دهوه»، أن ينظر حوله، ثم يرى، هل المفترون أمثال التيار الشعبى، والأحزاب اليسارية واليمينية، والدستور وأغلب شارعنا وشارع سيادتكم حضرتك هم ممن يروجون لحكاية «الأخونة».. أم أنهم بالفعل يأخونون مصر.. أو هكذا يتخيلون؟!
سيادتكم حضرتك.. إذا لم تكن «أخونة».. فقولوا لنا لماذا يتم إلغاء انتخابات مراكز الشباب؟!
سيادتكم حضرتك.. إذا لم تكن أخونة، فلماذا كل «الأخوانجية» يتصدرون الإعلام وأصبحوا القادة.. والله ما غل ولا حسد.. والعياذ بالله!
يا دى المصيبة، نسيت أقول لكم.. إن المراكز التى لم يجدوا لها أحدا عينوا فيها بعض المتحولين.. بس يا عينى نسوا.. أو سقط سهواً أن أغلب المتحولين.. متحللون، والناس فاكراهم والله، بس شوية كده سيادتكم وكله ها يظهر على ودنه!!
سيادتكم حضرتك.. إذا لم تكن ذاكرتى «بمبة».. فإن كله ها يظهر فعلاً.. لأن المتحللين راح عن بالهم أنهم كانوا يكتبون.. وينشرون.. وفى كل حتة يظهرون أون أون أون.. أون!
سيادتكم حضرتك إذا لم تكن «أخونة».. فما الذى يحدث فى الأهلى؟!
دى بقى حكاية تانية خالص.. بس الشباب الأحمر العظيم وجماهير نادى الوطنية يدركون ويعرفون، وشوية وسيتساءلون.. سيادة الرئيس أنقذ مصر أن أردت وأخرجها من دائرة الانتقام بسرعة.. وشكراااااااا.