أظهرت دراسة طبية حديثة أنه يمكن للرفقة والتفاعل الاجتماعى أن تساعد المرضى على التعافى بسرعة أكبر من الإصابة بالآلام المرتبطة بتلف الأعصاب، حيث وجد علماء الأعصاب أنه عندما يكون المريض فى نفس الغرفة مع شخص آخر لديه القدرة على الحد من التوتر، هذا بدوره يسمح للجسم بالشفاء بصورة أسرع.
وقد استند الباحثون إلى نتائجهم من خلال الدراسة الأخيرة على بعض الفئران التى خضعت مؤخرا لجراحة المخ والأعصاب، والتى ترك بعضها للتعافى فى قفص بعيدا عن الآخرى، بينما تم توزيع البعض الآخر مع رفيق لها.
ووجد باحثون من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية أن الفئران التى ظلت مع رفيق عانت من آلام عصبية أقل أو ما يعرف بالألم المغاير، وسجلوا معدلات شفاء أسرع من الالتهابات مقارنة بنظرائهم المنعزلين وحيدا.
ويعانى ملايين من الناس من الآلام المرتبطة باعتلال الأعصاب المحيطية وهو عبارة عن إحساس بالوخز مع حدوث الألم، والحرقة، والتنميل، والإحساس بعدم الراحة، وهو مرتبط بإصابات الحبل الشوكى وارتجاج المخ وداء السكرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة