فجأة وبدون مقدمات قرر حسن الحداد، رئيس اتحاد المصارعة، «فضح» وزير الرياضة العامرى فاروق و«إحراجه» أمام وسائل الإعلام العالمية لتصفية الحسابات، ورد الاعتبار الوهمى.
ما فعله حسن الحداد خلال المؤتمر الصحفى لمصارعة المحترفين «WWE» ومهاجمة الوزير العامرى فى حضور عشرات الفضائيات العالمية والصحفيين الأجانب يعد فضيحة تحتاج تحقيقا حكوميا موسعا أقل عقوباته إقالة الحداد، ومنعه من العمل العام، لأنه لم يهن العامرى، لكنه أساء لسمعة مصر أمام نجوم المصارعة العالمية، ووسائل الإعلام العالمية.
فلا توجد أى مبررات لفعلة الحداد، وهذا التجاوز الرهيب، ولا أدرى سر الغضب من رئيس اتحاد المصارعة لعدم دعوته لتجهيزات مصارعة المحترفين التى تنظمها شركة خاصة، والكلام عن عدم التكريم اللائق بكرم جابر أيضاً غير مقبول، لأن الوزير فعلياً حاول على قدر المستطاع ترضية أبطال الأولمبياد.
بدون زعل مطلوب من العامرى فاروق موقف صارم وقوى تجاه الحداد، ولا توجد مشكلة فى استبعاده من منصبه، لأن تصرفه لا يجوز أن يرتكبه رئيس اتحاد يعد القدوة والكبير لمئات اللاعبين فى لعبته، والإساءة لسمعة مصر خط آخر لا هوادة أو رحمة مع أى شخص يقترب منها.
> كلام عصام عبدالفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن موافقة الألتراس على عودة دورى القسم الثانى تصريح غريب، و«سقطة» لا يجوز أن تخرج من مسؤول بالجبلاية المنوط بها اتخاذ قرارات المسابقات وليس الألتراس.
بالتأكيد كلام عبدالفتاح جاء عفويا، لكنه منطقى فى ظل حالة رعب المسؤولين من الألتراس، وكل يوم نسمع أن مسؤولا أو وزيرا يجلس معهم يرجوهم لعودة النشاط، وآخر رئيساً لحزب الحرية والعدالة يدعمهم فى تصرفاتهم، وثالثا يعلن فرحته بموافقة الألتراس على الجلوس معه.
ما هذا العبث، نريد مجلس جبلاية قويا يتخذ القرارات، ويعلن للجماهير أى كواليس تهدد استقلالية القرارات، ويبرئ ذمته من وقف الحال وبطالة الغلابة.
< اختيارات="" اتحاد="" الكرة="" لثلاثى="" لجنة="" الحكام="" قدرى="" عبدالعظيم،="" ومحمد="" توفيق،="" وعزب="" حجاج="" كلها="" جيدة="" ومتميزة،="" فالثلاثى="" شخصيات="" محترمة="" مرموقة،="" أياديهم="" نظيفة="" يحظون="" بحب="" جميع="" حكام="" مصر،="" وهذا="" الاختيار="" مؤشر="" جيد="" على="" أن="" هناك="" تشكيلا="" قويا="" للجنة="" الحكام="" ينتظر="" استكماله،="" وأعتقد="" أن="" أحمد="" الشناوى="" يقترب="" بقوة="" لتولى="" ملف="" التطوير="" الذى="" يحمل="" مسؤوليته="" فى="" الاتحاد="" الدولى="" لكرة="">
أرى أن وجيه أحمد وناصر عباس يمثلان إضافة قوية، ولابد من الوجوه الشابة فى التشكيلة الجديدة للحكام، وهناك ناصر صادق، ووليد شعبان، طاقتان يمكن الاستفادة بخبراتهما فى النهوض بالتحكيم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة