أرسلت لنا قارئة تقول "أنا سيدة متزوجة وكنت أعانى من ارتفاع فى هرمون الحليب قبل الزواج، وظللت أتعالج منه لعامين، وكلما انخفض وأوقفت العلاج يبدأ مرة ثانية فى الارتفاع، وعند زواجى كانت نسبته تتراوح ما بين 48 وتقل لـ 35 أو أقل، وأحيانا تعود للنسبة الطبيعية ثم ترتفع، وشاء الله أن يتم الحمل رغم ارتفاعه فى الوقت الذى حملت به، وإلى الآن لم يتم توقف إفراز المادة البيضاء من الثدى.
والسؤال هل من خطر فى إرضاع طفلتى القادمة بسبب نزول تلك الإفرازات من الثدى أم بعد الولادة ستتبدل الأمور - بمشيئة الله- ليتحول إلى لبن طبيعى ككل الأمهات؟.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بالطبع لا يؤثر أرتفاع هرمون الحليب على الطفل فى فترة الرضاعة، حيث إنه من الطبيعى أن يكون مرتفع فى تلك الفترة وبالنسبة للإفرازات البيضاء التى تشير إليها السيدة هى إفرازات طبيعية لا تضر بالجنين بأى حال من الأحوال.
وهنا يمكن تقديم بعض الارشادات الهامة للسيدة لتجنب الإرتفاع الشديد فى هذا الهرمون وهى:
ارتداء حمالة مناسبة للثدى وغير واسعة مع عدم خلعها الا قبل النوم.
تجنب تعرض الثدى للحركات الديناميكية الزائدة مثل التدليك أثناء الاستحمام أو أثناء العلاقة الحميمة.
مع عدم القلق من زيادة هذا الهرمون أثناء الرضاعة والانتظار إلى أن يتم الفطام وتبدأ هنا السيدة بتناول الاقراص التى تأخذ فى تلك الفترة لرفع اللبن وإعادة التحليل مرة أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
nesma zien
الجديد فى الغدة النخامية
الغدة النخامية
عدد الردود 0
بواسطة:
nesma zien
الجديد فى الغدة النخامية
الغدة النخامية