ساقتنى ظروف العمل لمتابعة مباراة فى لعبة والله العظيم طلع اسمها كرة القدم بين فريقى «ساوباولو» البرازيلى وفريق «ليجا دى روخا».. المكسيكانى، إيه ده يا جماعة كورة إيه اللى إحنا بنلعبها.. حلاوة إيه فى الملعب!
لعيبة رجالة محترفين.. بيلعبوا بطولة الأندية الأمريكية اللاتينية لأبطال الدورى.. أداء آخر ما يمكن أن يوصف به أنه جمالى.. لأنها وحدها لا تكفى!
سيبنا من كل حلاوة الكورة خلينا فى النظام واحترام القانون الكروى!
الكل ملتزم.. لدرجة إن اللى يقع فى الأرض تمثيل مش يعاقب.. لأ.. ده كل الرجالة اللى فى الملعب ينظروا لما فعله على أنه «متخلف».. آى والله يا عم أنت وهو!
طب فتنا من دى.. شوف سيادتك عزيزى القارئ.. الراجل الحكم جايب معاه أنبوبة صابون «حلاقة ذقن» من اللى بتعمل «رغوة» بيضا زى بتاعة الكريمة فى التورتة والعياذ بالله لتكون التورتة مكروهة ولا حاجة!
الراجل الحكم المخبول ده.. كل ما يحسب «فاول» مخالفة يعنى يروح مطلع الأنبوبة من جيبه ويدهن النجيل الأصفر باللون الأبيض «الرغوة» فيصبح كأنه نقطة الجزاء مثلاً.. علشان ولا مين كائن من كان فى الملعب يأخذ أكثر من حقه فى مسافة اللعبة.. أو واحد تانى يخطف كام ياردة أو متر مش ده المهم وهى مش من حقه!
احترام متناهى.. مهنية.. احتراف.. بيصرف على الشغلانة.. قولوا اللى تقولوه.. بس شوفوا الفرق بين خط «رغوة» علشان الكورة.. وخط عبور مشاة علشان الناس تعيش.. كل 10 ياردة تموت لك بنى آدم.. ولا فيه «رغوة».. ولا فيه قانون.. مش قلت لكم تخاريف اللحمة الضانى!