آهى جت على الجاهز.. والدولة ممكن تلاقى مهمة تشتغل عليها والأجهزة شوية!
لا فى رياضة ولا يحزنون.. ولا فى كورة ولا يحزنون برده!
طبعاً ومش عايزة فتاكة حكم المحكمة الجنائية فى قضية مأساة بورسعيد قرب.. مصادر قانونية، الله أعلم بعلاقتها القضائية، قالوا إن الحكم بسبب غياب الأدلة والأوراق ربما لا يساوى حجم الجرم.. ومن غير «تزويق» ممكن يكون حكما قاسيا.. لكن على الضحايا وأهاليهم، وساعتها مش هيكون غريب ما تناقله شباب الـ«فيس بوك» ساخرين من أن الشهداء مش شهداء.. وستتم محاكمتهم والورثة بتهم «الشهادة» الكاذبة!.. يعنى مزيدا من الغليان.. المصادر قالت برده.. إن الحكم مستند على بعض الأدلة المتبهدلة، ممكن يعاقب القاتل بـ3 سنوات وربما عشرة حتى!
ياه نسيت أقولكم.. المصادر قالت برده، إن النقض ممكن يطلع بعض الجناة براءة بسبب بهدلة الأدلة!
إذن الحل حتى نستفيد من الوقت، أن تفتح الست الدولة هانم ملف الرياضة، وفكرة طيبة أن تكون البداية على ذمة الموضوع الذى فجره الكاتبن زكريا ناصف المعروف عنه أنه أحد رجال الكرة المحترمين.. زكريا قال إنه يوجد 18 مليار جنيه يتم تدويرها فى عالم بيزنس كرة القدم.. ملف فتحه يطرح أسباب كل البلاوى المنتشرة فى الحقل الكروى.
طبعاً الملف سيشمل باباً كاملاً عن الملايين التى تصرف للوصول للكراسى الرياضية.. وسيطرح أيضاً سؤالاً مكتوماً.. عن عدم دخول رجال الأعمال عالم الاستثمار الكروى، ولماذا يلهثون وراء الكيانات الموجودة!
الملف سيصبح مصائب كتيرة.. أندية بدون ترخيص، أندية قائمة على فكرة الفنادق السياحية.. وربما وقتها نعرف من ساعدها.. ومن يقف وراء استمرارها؟!
إيه رأيكم مش الحكاية تستاهل.. لو تستاهل افتحوها وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة