هكذا يجب أن يفكر الشباب.. حتى لو كان «ألتراس».. فكرة عظيمة عايشتها.. وأكدها لى الزميل صلاح سعيد مصور الجريدة، الذى كان شاهدا على حفل الكينج محمد منير الأخير بالغردقة، حيث سجل «أبوصلاح».. بكاميرته لحظات «ألتراس» الكينج مينر، الذى يعد أول من كان له «ألتراس»!
عنوان «ألتراس الكينج».. هو «الصمت مش لينا».. ما أعمقها جملة.. بالفعل الصمت مش للشباب!
أعتقد أن النجم محمد منير عندما تحدث معى عقب لطشة عنوانها «أمتى.. أفرح بشبابنا.. وأقول ألتراس»، كان محقا عندما صرح عبر هاتفه الجوال قائلا للعبد لله كاتب هذه السطور: أنا زهقت ياعم عصام بقى.. هو فيه شباب ممكن يسيب البلد بالشكل ده.. هو فين أملنا.. اللى كبر مع خروجهم فى 25 يناير، وقلنا المستقبل بيتحرك.. فين ياعصام حالة الحب اللى سيطرت على الكل؟!
علشان كده.. كان لازم نلقى الضوء على «ألتراس» الكينج، الذى لم يستطع أحد توظيف أفكار عقيمة تغلفها نوايا الألتراس الطيبة، وحلمهم النبيل بوطن أسعد وأفضل حالا من ذى قبل!
بالطبع ألتراس الكرة.. مجموعة تحمل نفس جينات النوايا الطيبة.. والحلم الجميل للوطن، لكن «بعض» من يقود بشعار «دم الشهيد»، رغم أن له مآرب أخرى هتظهر فى الانتخابات البرلمانية، يدفعون جموع الألتراس إلى حافة الكراهية!
حتى الوجوه سواء فى جزء من الإعلام.. أو الصحافة.. باتت هى الأخرى تعمل مع «البعض» وليس الكل.. لأن الوظيفة فى قناة.. أو جريدة مضمونة.. وإيه يعنى إن اللى عايز حياد.. وتفكير منطقى ياكل طوب.. زى إكرامى نجم الأهلى.. لما قال: عايز أعرف «بعض الألتراس.. وأهالى شهداء مجزرة ستاد بورسعيد، الحياة بالنسبة لهم مستمرة.. ولا لأ.. ولا.. يعنى إكرامى ده فلول!
الكينج منير.. شباب الألتراس حولك عوضونا قليلا عن ضياع حلم.. لن يضيع.. زى بسيطة ما تستبسطهاش كده شكرا ياكينج.