آسف حضرات القضاة مضطر أواصل البحث فى ملف «خطف الثورة».. يعنى هعمل إيه مادام حكم علينا نعود وأيدينا على خدنا.. شعار الشهداء.. والشعار العظيم ده براء مما يفعلون!
طبعا الألتراس الذى شبع إهانات وأكل ضرب يكفى الصين لأنهم كانوا يعارضون نظام المخلوع ويريدون حقوقهم فى مواطنة يستحقها هم واللى خلفوهم!
غريبة يا أخى الكل الآن فى جامعة الحكم يمدح الألتراس ويترك لهم الحبل على غاربه، وهم لا يدرون أن المطلوب أن يلفوا الحبل على رقابهم بأيديهم.. أو أن ينصاعوا لـ«بعض» ويهتفوا فى الشارع السياسى!
النموذج اليوم هو شاب التقيته فى مول تجارى بمدينة الشيخ زايد اسمه محمد علاء قال لى لا تخف لأن الأكثرية أو الأغلبية لن تفعل هذا.. وقال أيضا الكل أكل وشرب على ظهر شباب الثورة، والشباب فقط هم من خرجوا دون الحصول على حق المواطنة!
قلت لهم كنتم ترفضون أى توافق وأخشى أن تثقوا فى بعض من يقودكم نحو حسابات سياسية فعاجلنى قائلا: الحكاية أننا لم نجد قيادة للثورة والخوف من خطفها.. وما حدث من خيانات والتفافات جعلنا نرضى بالمقسوم!
برضوا إيه الحل يا محمد قبل ما تشرب الثورة شاى بالياسمين؟!
رد سريعا على فكرة أؤكد لك تانى نحن لا نصدق الزعامات التى تشير إليها ولا الإعلام أو تحديدا بعض الإعلام الذى يطبطب علينا اليوم، وكان بالأمس القريب يذبحنا لصالح المخلوع ورجالته وأهل بيته.. بالعربى يا كابتن عصام البلد وشبابها بخير ماتخفش عليها والله هاأفضحهم، بس اصبروا لما نعيد حق الشهداء.
قلت له: طمنتنى الكل معكم.. وكما طمنتنى أكثر أن الثورة لم تشرب شاى بالياسمين.. وشكرا.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود المالح (كاتب
كلنا شربنا