الدقة هى أهم أدوات الطبيب الذى يريد تشخص أى من الأمراض الكبدية الصعبة الاكتشاف، وبالأخص الكبد الدهنى الذى من المعروف أنه من أصعب الأمراض التى يمكن اكتشاف إصابة المريض بها من أول فحص، لذا فإن الدقة واستخدام أكثر من أسلوب هم السبيل لاكتشاف الإصابة به حسبما يؤكد الأطباء.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، قائلا إن الأمراض التى تصيب الكبد يعد التشخيص ليس سهلا على الإطلاق، خاصة إذا كان المرض هو الكبد الدهنى، لأنه من المعروف أنه صعب التشخيص والاكتشاف، لذا يجب أن يقوم الطبيب بعدة خطوات دقيقة للتأكد من تشخيصه واكتشافه.
ويوضح الدكتور محمد أنه فى بادئ الأمر يجب أن يستبعد الطبيب المتخصص كل الأمراض التى يمكن أن تكون متشابهة فى الأعراض التى تظهر على مريض الكبد الدهنى، وإذا تأكد من عدم إصابة المريض بأى منها ينتقل إلى المرحلة التالية من التشخيص الدقيق.
وتلك الخطوة هى عمل الإشاعات المقطعية اللازمة والصوتية والسونار أيضا، وأهم خطوة هى أخذ عينة كبدية من المريض، ولكن فى حالات يحددها الطبيب فليس كل المرضى مهيئون لها، وعلى أساس الفحوصات والعينة الكبدية إن أخذت يستطيع بشكل قاطع أن يشخص الطبيب ما إن كان المريض مصابا بالكبد الدهنى أم لا.
للتواصل يرى الإرسال على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة