كلمة تقشير تعنى إزالة أو تخفيف الطبقة الخارجية من الجلد ( البشرة)، وأحياناً جزء من الطبقة الوسطى (الأدمة)، وذلك لمعالجة بعض المشاكل أو العيوب التى تظهر على الجلد، نتيجة الإصابة بمرض معين، مثل حب الشباب والذى يترك أحيانا ندبات أو تصبغات، كذلك كلف الحمل أو النمش، وآثار تقدم السن كالتجاعيد وفقدان ليونة وحيوية الجلد، وتستخدم عدة طرق فى تقشير البشرة يوضحها دكتور محمد حسين أبو حديد، المدرس المساعد للأمراض الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث قائلا إن من أنواع التقشير الكيميائى والميكانيكى (الصنفرة) والتقشير بالليزر، وأكثر هذه الطرق استخداماً والتقشير الكيميائى.
وهناك ثلاث درجات من التقشير الكيميائى للبشرة:
أولاً: تقشير البشرة السطحى الخفيف باستخدام الفاهيدروكسى أسيد، أو أحماض الفواكة.
ثانياً: تقشير البشرة الكيميائى المتوسط باستخدام (تراى كلورواسيتيك).
ثالثاً: تقشـير البشرة الكيميــائى القــوى باستخــدام (الفينول).
* تقشير البشرة الكيميائى باستخدام (أحماض الفواكة):
وهو تقشير سطحى وخفيف لتنعيم وتحسين منظر الجلد المعرض للشمس ويستخدم أحياناَ لتحضير البشرة للتقشير المتوسط، يحتاج الشخص من 4 - 6 جلسات أو أكثر بمعدل جلسة فى كل أسبوع، ليس له أى أثار جانبية ولا يحتاج إلى أى نوع من التخدير، ولا يـحتاج المريض إلى أى علاج قبل بدء جلسة التقشير ويعتبر أنسب أنواع التقشير للبشرة السمراء.
* تقشير البشرة الكيميائى المتوسط:
يستخدم هذا النوع من التقشير بغرض تحسين وتنعيم الجلد المتأذى من أشعة الشمس وكذلك لإزالة بعض التصبغات الجلدية والنمش والكلف السطحى ويستخدم أحيانا كعلاج لشد الوجه ويحتاج المريض إلى جلسة كل أسبوع أو أسبوعين على أن يستخدم واقيات الشمس ومرطبات الجلد بين الجلسات، ربما يحتاج المريض إلى التحضير لهذا النوع من التقشير بإجراء التقشير من النوع الأول، هذا النــوع مــــن التقشير يناسب أيضاًَ ذوى البشرة السمراء.
* تقشير البشرة الكيميائى العميق (الفينول)
يستخدم لتقشير البشرة المتأذية من أشعة الشمس أو أثار التدخين.
يتم إجراؤه فى غرفة العمليات ويخضع خلاله المريض للمراقبة القلبية. وهو لا يطبق إلا فى حالات نادرة، نظراً لخطورته ويصلح لإزالة التجاعيد العميقة ويحتاج معظم الأشخاص إلى جلسة واحدة.