مرحباً بأيام النصر.. نصر أكتوبر.. مرحباً برجال مصر.. الجيش العربى المصرى الجسور.. مرحباً 6 أكتوبر.. 10 رمضان.. وصف بذكرى التاريخ يؤكد أنه نصر للأمة المصرية، محمد وعيسى وموسى والكل كليلة.. تحية واجبة تصلح مدخلاً فى وسط نيران فتنة، يريد من يشعلها أن ينتج عنها المزيد من الدخان، حتى لا يخرج من «الخط الآمن» المزعوم، إلا من يريدون!
النصر.. عنوانه «العبور».. العبور الثانى الآن يملك كل حقوقه شباب، طمس تاريخ بلادهم طويلاً.. وتلاعب به تجار الكيف.. على الكيف، وفسدة الذمم.. لكن مش مهم!
لأن المهم هو أن يستخدم الشباب العظيم حقه فى المعرفة، كما يستخدمون من يغذون «الفتنة» بكلمات حق، يراد بها كل الباطل، عقله بمعرفة لن تدفع البلد للأمام لأن العربة المصرية لابد من إعاقتها!
الشباب العظيم.. هل ضمن ما تطالبون به من تطهير.. تطرحون «الأسئلة السبعة» الأصعب الآن.. وتطالبون بالإجابة عنها.. والسؤال هنا فيه شىء من التحدى، فمن ينادى بأن تعيدوا حق الشهداء وأهاليكم، يضع دائماً حاجزاً يريد دفعكم فقط إلى «الالتهاب» بدعوى الوطنية، صح جداً جداً والله العظيم تلاتة.. ولكن!
لماذا لم تجيبوا باقى مطالب الألتراس.. استقالة مجلس إدارة النادى الأهلى؟!
السؤال الثانى.. لا عودة للنشاط أبداً.. أحكام بالتحديد!
السؤال الثالث.. لماذا لم يخرج الألتراس على النص.. أثناء الجمعية العمومية.. وسيأتى الوقت لتعرف يا شباب الألتراس، من يقبض «ثمن الثورة» الذى لم يدفعه غيركم!
السؤال الرابع.. أين التطهير؟!
هل نسى الوزير أنه كان عضواً فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، على فكرة كنت اكتبها كدة قبل الثورة.. وفى لقاء معه وباقى مجموعة أيضاً وبسؤاله عن سبب التعاون قال لازم نحاول!
الأسئلة.. الخامس، والسادس، والسابع.. هو فين التطهير.. ومنير ثابت وآخرون موجودون.. أين باقى مطالب أصحاب الثورة؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة