اللواء محمد عبدالسلام رئيس المقاصة عايز إيه.. وماذا يريد من انتخابات الجبلاية بعد استبعاده من معركة الرئاسة وإعلانه الانسحاب من السباق علنيا فى الفضائيات.
رئيس المقاصة صاحب المقام الرفيع فى سوق المال وجوده فى زحمة الانتخابات غير مبرر حالياً ولا يوجد تفسير لظهوره المستمر على شاشات الفضائيات معلقاً على خطابات الفيفا أو غيرها لأنه أصبح غير معنى بأمور الجبلاية، منذ لحظة استبعاده أو اعتذاره عن عدم الاستمرار فى الانتخابات، وحتى لو تقبلنا منطق أنه يدعم مرشحى العضوية الذين كانوا مع جبهته قبل انسحابه فمن المفترض أن يترك المساحة لهؤلاء المرشحين للظهور والحديث عن برامجهم الانتخابية.
كلامى يأتى لأن محمد عبدالسلام ليس شخصا عشوائيا لكنه كان يوماً رئيساً للبورصة المصرية ولا يجوز أن يظهر بشكل مكثف فى وسط المهاترات الانتخابية ويكفى أنه أعلن مع الإعلامى مصطفى يونس بقناة مودرن أنه سيدعم هانى أبوريدة فى حالة استمراره فى الانتخابات وبعدها خرج فى قناة الأهلى يعلن دعم إيهاب صالح.
> أفضل شىء فعله المعلم حسن شحاتة بالموافقة على تدريب فريق العربى القطرى للابتعاد عن أجواء التجميد والفراغ بمصر وترك الصراعات والاشتباكات مع حسام حسن المستمرة حتى بعد رحيل المعلم عن تدريب الزمالك.
فحسن شحاتة يجيد التعامل مع الكرة فى دول الخليج وتاريخه يشهد بالتألق عندما كان لاعباً بالكويت وحصوله على لقب أفضل لاعب بآسيا.. والدورى القطرى خطوة هامة فى مشوار المعلم التدريبى لوجود لاعبين عالميين بالفرق القطرية.
وأفضل ما أعجبنى فى حسن شحاتة هو اختياره جهازا فنيا معاونا متميزا على رأسهم أحمد سليمان مدرب حراس المرمى والذى سيتولى أعمال أخرى مع تدريب الحراس، وأيضاً المدرب الخلوق محمد وهبة صاحب الخبرات فى قطاع الناشئين بالأهلى ثم الإسماعيلى ووجوده فى دور الرجل الثانى سيحقق الإفادة للمعلم، والخطوة الجرئية من شحاتة فى ضم عبدالظاهر السقا ليكون مدرباً مساعداً فى أولى الخطوات التدريبية للسقا صاحب السيرة الذايتة المليئة بالإنجازات على المستويين لاحترافه الخارجى أو اللعب بالمنتخباب الوطنية فكل التوفيق للمعلم وليته يتعلم من دروسه الماضية التى أثرت كثيراً على مشواره التدريبى.
> دخل عصام الحضرى التاريخ الأفريقى بلعب «101» مباراة على مستوى المنافسات السمراء ليواصل مسيرته الناجحة فى الملاعب متحدياً كبر السن ودخوله على العام الأربعين، فمازال هو الأفضل والسد العالى الذى لا يهتز حارساً عملاقاً للفراعنة وأى نادى يحمى عرينه، فهو حقاً يجتهد ويتدرب بجدية ولا يعيبه السعى للمال مادام يبذل ما عليه من واجبات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة