مسئول أردنى: تكليف خبراء للبحث عن مكان مناسب لإنشاء مخيم جديد للاجئين السوريين

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 11:13 ص
مسئول أردنى: تكليف خبراء للبحث عن مكان مناسب لإنشاء مخيم جديد للاجئين السوريين صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود أن حكومة بلاده كلفت مجموعة من الخبراء الأردنيين بالبحث عن مخيم آخر للاجئين السوريين، حيث عاينت خلال الفترة الماضية العديد من المواقع.

ونقلت صحيفة"الغد" الأردنية الصادرة اليوم الاثنين عن الحمود قوله، "إنه سيتم إطلاع الجهات المعنية والخبراء الأجانب والسفراء على تلك المناطق، مشيرا إلى أن اللجنة راعت فى اختيارها للمكان أن يكون ضمن المواصفات التى تطلبها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من حيث توفر البنى التحتية من كهرباء وماء وقرب من المستشفيات.

وأضاف أن رئيس الوزراء الأردنى فايز الطراونة أكد خلال اجتماع اللجنة العليا للقائمين على مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) على ضرورة البحث عن مخيم إضافى قبل وصول أعداد اللاجئين السوريين فى "الزعتري" إلى 80 ألفا علما بأن عدد المقيمين فيه حاليا يصل إلى 35 ألفا.

وأشار الحمود إلى أن البحث عن موقع آخر يتزامن مع تحسين الأوضاع فى مخيم "الزعتري" من خلال النهوض بالخدمات المقدمة فيه.

ويواجه مخيم "الزعتري" انتقادات واسعة نتيجة ما يصفه لاجئون سوريون وحقوقيون ب"أوضاع صعبة" يعيشها اللاجئون بسبب تدنى مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة فيه إضافة إلى تواجده فى منطقة صحراوية، حيث شهد مؤخرا اقتلاعا للخيام بسبب شدة الرياح، حيث تتواصل شكاوى اللاجئين السوريين المتواجدين فى المخيم من تردى أوضاعهم رغم تأكيد القائمين عليه أنه يشهد تحسنا فى الخدمات المقدمة.

وكان مخيم الزعترى قد شهد العديد من الاحتجاجات وأعمال الشغب فى الآونة الأخيرة تدخلت على إثرها قوات الدرك الأردنية لفضها مما أوقع إصابات فى الجانبين، كما شهد محاولات من جانب عشرات اللاجئين السوريين للهرب للتخلص مما يعتبرونه "جحيم المخيم" غير أن غالبيتهم يتم الإمساك بهم وإرجاعهم إليه.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت عودة العشرات من اللاجئين إلى سوريا طواعية، وبناء على طلبهم، فيما بدت موجات العودة كحل للتخلص من "حياة الجحيم بالمخيم".

تجدر الإشارة إلى أن مخيم "الزعتري" الذى يعد أول مخيم رسمى للاجئين السوريين بالأردن، ويتسع لنحو 113 ألف لاجئ قد افتتح فى 29 من يوليو الماضى لاستقبال الأعداد المتزايدة من هؤلاء اللاجئين، وكذلك أولئك الذين كانوا يقيمون فى بيوت مؤقتة خاصة بمدينة "الرمثا" المتاخمة للحدود الأردنية-السورية شمال عمان.

وتشير الحكومة الأردنية إلى وجود أكثر من 200 ألف لاجئ سورى على أراضى المملكة منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف مارس 2011 منهم 100 ألف تم تسجيلهم أو بانتظار التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة