عمر الأيوبى

«حق الرياضيين» فى رقبة أبوتريكة

الخميس، 01 نوفمبر 2012 10:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختفى فجأة وزير الرياضة العامرى فاروق، وابتعد عن تصريحاته بعودة الدورى، ليؤكد الأنباء القوية عن رفض الدولة للنشاط الكروى خلال الفترة الحالية والتى ظهرت فى حديث الرئيس محمد مرسى عقب صلاة العيد عند الرد على مواطن سأله عن عودة الدورفى.

إذا كانت الدولة قررت إلغاء الدورى هذا الموسم فلماذا لا يتم الإعلان عن هذا بشكل علنى فى مؤتمر صحفى يوضح كل الأمور بدلاً من المراوغات والمماطلة وإلقاء الكرة فى ملعب الأمن الذى باتت تصرفاته غريبة هو الآخر.

فبعد خوض الإسماعيلى عددا من المباريات الودية فى حضور جماهيره ظهر الأمن ليعلن فجأة رفضه إقامة مباراة الدراويش مع الزمالك بالإسماعيلية، وكأن الرفض مقصود به توصيل رسالة بأن الموسم لن ينطلق، و«الإلغاء» حتمى لوجود توجهات من الرئاسة بعدم اللعب لأسباب خفية لا يعلمها إلا الرئيس مرسى الذى نسى حديثه عن الكرة وحلاوتها وأهداف محمد أبوتريكة فى مالى التى تصدرت كلامه خلال البرامج التليفزيونية أثناء الانتخابات الرئاسية.
وهذا أيضاً سيأخذنا إلى محمد أبوتريكة لاعب الأهلى الدولى، الذى أعلن جهراً مساندة الرئيس مرسى فى الانتخابات من أجل مشروع النهضة لنطالب القديس بحقوق الرياضيين فى النهضة التى لم تظهر بعد فى أى من المجالات بالبلد وحتى كرة القدم تم تجميدها ولا نهضة ولا خلافه.. الأندية تغرق فى الديون والإفلاس والعاملون يواجهون التسريح، واللاعبون والمدربون يصرخون من البطالة.

أبوتريكة وهادى خشبة وربيع ياسين وهانى العقبى ومحمد حمص مطالبون جميعاً بالرد الفورى على سؤال الشارع «الدورى هايرجع ولا لأ»، فهؤلاء كانوا أشد المؤيدين للإخوان المسلمين ومساندين بقوة للرئيس مرسى، وعليهم الآن الموقف الحسم والتدخل سريعاً لدى الرئيس والقيادات فى حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين للضغط بقوة من أجل انطلاق الدورى أو معرفة القرار النهائى بالإلغاء من عدمه.

حالة الجدل والتوتر بين الرياضيين انتظاراً لمصير الدورى وشبح الإلغاء كله فى «رقبة» محمد أبوتريكة ورفاقه الذين ساندوا الرئيس مرسى، وعليهم الظهور بأخلاقهم المعهودة عليهم تجاه زملائهم، ولا يجوز هذا الاختفاء لأبوتريكة وخشبة تجاه وقفات وغضب الرياضيين.

> أكد الفتى الأسمر محمود شيكابالا أنه لاعب مزاجى بتألقه مع فريقه الوصل الإماراتى، وجاءت اللفتة الطيبة من اللاعب تجاه مدربه متيسو الذى ترك تدريب الوصل بسبب بالمرض لتؤكد أنه فتى طيب يحتاج لمعاملة خاصة من مدربه حتى يقدم ما لديه من مواهب ولعل موقف شيكابالا تجاه متيسو وضع المعلم فى مشهد المذنب الذى فشل فى معاملة لاعبه بالزمالك، ونفس الكلام عن علاقة شيكابالا بالفرنسى متيسو موجود فى سلوكه عندما شاهد مدربه السابق حسام حسن بالمدرجات بالإمارات.

التعامل مع نفسية اللاعبين علم ودراسة يجب أن يتجه إليها المدربون بمصر من أجل عدم تكرار صدام شيكابالا مع المعلم، ولعل التاريخ يذكر كيف ضاع نجوم أمثال إبراهيم سعيد وأحمد عيد عبدالملك وجمال حمزة بسبب صعوبة تواصلهم مع مدربيهم الذين وضعوهم فى مشهد «المتمردين».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة