محمد أبوالسعود، رئيس الإسماعيلى، بدأ الكشف عن نواياه فى تصفية حسابات خصومه، والإطاحة برجال معارضيه داخل قلعة الدراويش، وبدأ فى تعيين رجال يدينون له بالولاء.
آخر ضحايا أبوالسعود هو الخلوق عبدالرحمن أنوس، مدير النادى، والتاريخ الكروى الكبير، بإقالته وتكليفه مؤقتاً بقطاع الناشئين الذى سيتم استبعاده منه بعد أيام نظراً لكبر السن، وهى الحجة الجاهزة لإبعاده رسمياً من قلعة الدراويش، ومواصلة حرب تصفية رجال نصر أبوالحسن، ورأفت عبدالعظيم، رئيسى النادى السابقين.
رئيس الإسماعيلى الذى يفرض مع ابنه حسين، عضو المجلس، سطوة كبيرة على قطاع الناشئين، نجحا فى استقطاب شباب الألتراس الإسماعيلاوى من خلال تقديم الولاء والمشورة فى القرارات، ورضخ لطلبهم بمرافقة الفريق إلى السودان، ثم رضخ بتعديل طريق السفر من الأتوبيس إلى الطيران.
ولا يخفى على أحد أن أبوالسعود حتى الآن لم يصرف أى أموال على النادى من جيبه الخاص، وكل ما يتردد عن تبرعات هو للشو الإعلامى، بدليل عدم صرف مستحقات اللاعبين، والأخطر عدم حسم التجديد للسداسى النجوم محمد حمص، وأحمد خيرى، وأحمد الجمل، والنيجيرى جودوين، ومهاب سعيد، وعمر جمال، تمهيداً لبيعهم ليكون تخلى عن كل وعوده الانتخابية التى ملأ الدنيا بها ضجيجاً.
أبوالسعود الذى يدير النادى الإسماعيلى بالتليفون لارتباطه بأعمال بالإمارات يتجاهل تماماً الصاعدين محمد البعلى، ومحمود حمد، ومسعد عوض، ولاعبى الشباب والمنضمين للمنتخبات الوطنية، ولا يصرف لهم رواتبهم رغم أنهم مغتربون من خارج الإسماعيلية، ويتجهون للسلف من أجل الذهاب للتدريبات، وفشلت كل محاولات على غيط نجم الإسماعيلى السابق فى إقناع رئيس النادى بالتواجد فترات أطول، وحل المشاكل التى أصبحت متكررة دون حل.
< عودة="" دورى="" القسم="" الثانى="" جاءت="" ممتازة="" وهادئة="" رغم="" أحداث="" لقاء="" الشرقية="" والمريخ="" من="" اقتحام="" ألتراس="" أهلاوى="" الملعب،="" فالأمور="" جاء="" أغلبها="" طبيعيا،="" وتشجع="" المسؤولين="" على="" انطلاق="" الدورى="">
لعل الالتزام والانضباط من الأجهزة الفنية واللاعبين بالفرق بالمظاليم تعطى مؤشراً إلى أن الجميع تعلم الدرس، ولن تكون هناك فرص للإثارة والشغب فى الملاعب خلال الفترة المقبلة.