أعلن متحدث رسمى باسم مستشفى مدينة فيينا الجامعى العام الاثنين، عن وصول أول جهاز أشعة يستخدم أحدث نظام مبتكر على مستوى العالم يمكن الأطباء من التقاط صور دقيقة لأعضاء الجسم المختلفة باستخدام تكنولوجيا مزدوجة تجمع بين نظام الرنين المغنطيسى بالتزامن مع استخدام أشعة جاما أثناء التصوير المقطعى لأعضاء الجسم.
وأوضح مصدر طبى مشرف على الجهاز الاثنين أن جهاز الأشعة الجديد سوف يمكن الأطباء من التقاط صورة كاملة لأعضاء جسم الإنسان فى غضون 30 دقيقة مقارنة باستخدام الأجهزة الأقدم التى تستغرق ما يزيد عن ساعة، بسبب طبيعة نظام التقاط الصور التى تحتم التقاطها تباعا باستخدام جهازى أشعة الرنين المغنطيسى وأشعة جاما.
كما أكد نفس المصدر أن النظام الحديث لجهاز الأشعة الجديد يفتح فرص جديدة أمام الأطباء لاكتشاف وتشخيص الأمراض بشكل أدق فى مجالات الأعصاب والأورام الخبيثة إلى جانب أمراض القلب فضلا عن المساهمة فى دعم المريض خلال مرحلة العلاج وكذلك مساعدة مراكز البحوث الطبية فى تطوير أساليب العلاج المختلفة.
وفى نفس السياق أوضح رئيس قسم الأشعة بالمستشفى الطبيب ماريوس مايرهوفر أن النظام الجديد يوفر صور متحركة مثالية لأعضاء الجسم من خلال استخدام مجموعة تقنيات تصوير متقدمة، لافتا أن حصول المستشفى على جهاز الأشعة الجديد سيزيد من
جاذبية المؤسسة الطبية لأفضل الباحثين من الخارج، كما أوضح مايرهوفر أن الجمع بين تقنيات التصوير باستخدام تكنولوجيا الرنين المغنطيسى وأشعة جاما كان يمثل تحدى كبير أمام المتخصصين فى مجال تطوير تكنولوجيا أجهزة الأشعة بسبب التأثير المتبادل مما جعل تصوير أعضاء الجسم باستخدام الطريقتين فى نفس الوقت مستحيل قبل ظهور الجهاز الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة