مبادرة الرياضيين بقيادة الإعلامى الكبير أحمد شوبير لمساندة ودعم أسر ضحايا حادث قطار أسيوط الذى راح ضحيته «51» طفلا وطفلة من مركز منفلوط هى لفتة رائعة تؤكد مدى التلاحم الوطنى والدور الاجتماعى الذى يقوم به الإعلام الرياضى خروجا عن صراعات الأهلى والزمالك والدورى والكأس والبطولات.
قول الإعلام الكبير أحمد شوبير بضرورة أن يكون للرياضيين دور فى قضايا وأزمات بلدهم يجب ترسيخه فى وجدان كل الإعلاميين الرياضيين لدعمه ومساندته لنقضى على الانفصال المجتمعى الذى ظهر فى مطالب اللاعبين بعودة النشاط الكروى ونظر لهم الكثيرون الذين لا يهتمون بالرياضة والكرة على أن جماعة اللاعبين والرياضيين منفصلة عن المجتمع ولا يشعرون بآلامه وهمومه وكل هدفهم جمع ملايين الجنيهات.
موقف شوبير ومحاولاته حشد الرياضيين لجمع تبرعات مالية وأدوية لتقديمها لضحايا الكارثة بأسيوط يحتاج مساندة جموع الإعلاميين لأنه موقف وطنى خالص غير قابل للمزايدة والتشكيك، وليت يسير الجميع على هذا الدرب حتى يرى العالم الخارجى مدى الترابط والانسجام بين كل قطاعات المجتمع المصرى الذى لن يبعدهم شىء مهما كانت المؤامرات والمحاولات لزرع الفتنة.
ننتظر تحركات حسن حمدى رئيس الأهلى ونجوم فريقه الكروى لجمع التبرعات وأيضا ممدوح عباس رئيس الزمالك ورجال اتحاد الكرة للظهور جميعا صفا واحدا يتبرعون ويتحركون لتكون الصورة حلوة وتلغى الأفكار الخاطئة عن الرياضة، وهذا دور الوزير العامرى فاروق فى مساندة شوبير والمبادرة لتكون فعالة وتخرج بشكل يليق بالمساحة التى يشغلها الرياضيون فى أذهان الشارع المصرى.
> تجاهل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية أراه غير مبرر وحجج الحزن على أهالى قطار أسيوط وأحداث غزة غير مقبول تماما، وإرسال فاكس تهنئة للنادى الأهلى ليس حراما، لأن المصريين كلهم عاشوا لحظات القلق والتوتر على الأشقاء الفلسطينيين فى غزة وحزنوا لحادث أسيوط، ولكن الانتصار الأهلاوى أسعدهم أيضا، فالمشاعر دائما بالإنسان مختلطة بين الأحزان والسعادة، وطالما خرجت مجموعات من الجماهير الحمراء تفرح بفوز فريقها كان يجب على مسؤولى الدولة التفاعل معهم وتهنئتهم رغم تلال الأحزان الأخرى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة