الدورى هذا الموسم لن يقام، ولا أمل فى أى محاولات لانطلاقه، وكل ما يحدث من جلسات واجتماعات مجرد مماطلة وإضاعة للوقت، فالأمر انتهى، ومسؤولو الدولة فى الرئاسة ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية اتفقوا جمعياً على عدم إقامة الدورى الممتاز هذا الموسم.
كل الشواهد والجلسات والأحداث تؤكد إلغاء المسابقة، وانطلاقة مباريات المظاليم والمناطق والناشئين جاءت لإغلاق الباب أمام التقارير التى أذاعتها الفضائيات عن اللاعبين الغلابة الذين يعملون على التوك توك وفى المقاهى والمخابز.
وزير الرياضة متأكد من صعوبة إقامة الدورى هذا الموسم، ويعلم من الكواليس عدم الرغبة فى لعب المسابقة خوفاً من حدوث أى اضطرابات أمنية، أو اندساس متآمرين وبلطجية وسط الجماهير فى وقت تعيش فيه البلاد أجواء ملتهبة، ولا يمر يوم بدون كارثة وقتلى وحوادث، ولعل أبرز ما يتردد هو رفض مديرى الأمن بالمحافظات عودة الدورى، وتأكيدهم عدم المسؤولية عن أى مباراة تقام حتى لو بدون جمهور.
> يتوجه غداً الإعلامى الكبير أحمد شوبير ونجوم الرياضة والإعلام إلى منفلوط لمواساة وتعزية أهالى ضحايا قطار أسيوط فى مبادرة سامية، تؤكد مدى ارتباط الرياضة بالمجتمع، والمشاركة الفعالة بعيداً عن الشو الإعلامى، وخلال الساعات القليلة الماضية تحرك المشاركون فى المبادرة النجم أحمد حسن، والدكتور عمرو عبدالحق، والإعلامى عبدالناصر زيدان فى كل الاتجاهات لجمع التبرعات المالية والعينية حتى تكون زيارة الجمعة ذات مضمون معنوى ومادى، والتأكيد على المساندة والدعم لأهالى الضحايا.
ومبادرة شوبير تجبرنى على مخاطبة الوزير العامرى فاروق بلم الشمل وجمع الرياضيين حوله، ولا أدرى سبباً إلى التحرك فى اتجاه آخر، والدعوة لرحلة إلى أسيوط رداً على مبادرة شوبير وكأن الأمر للتنافس والشو، فأنت يا سيادة العامرى الوزير والكبير، والمفروض المسؤول على كل الرياضيين بما فيهم شوبير والإعلاميون الرياضيون، فلماذا الصراع الخاسر؟
> مسؤول البرامج الرياضية بإحدى القنوات الشهيرة، والذى بدأ حياته مراسلاً دخل عش الدبابير وتحوم حوله الاتهامات فى أمور مالية بقناته، وبدأت الإدارة بالقناة فى فحص جميع الأوراق والفواتير الخاصة بالكاميرات.
المسؤول بالقناة المملوكة للرجل السياسى دخل عش الدبابير، ويواجه أزمات عديدة ربما تعصف بل قريبا، ويفكر أكثر من نجم فى الرحيل عن القناة هرباً من هذا المسؤول الذى دخل فى علاقات غريبة مع رئيس القناة، جعلت أغلب العاملين من مذيعين ومعدين وعاملين يتساءلون عن السر الغامض فى تستر رئيس القناة على مسؤول البرامج الرياضية.
> عدة أسابيع مرت على مجلس جمال علام فى اتحاد الكرة، وحتى الآن لم تصرف مستحقات الحكام المتأخرة رغم التصريحات الوردية من عصام عبدالفتاح عن انتهاء معاناة قضاة الملاعب.. دورى القسم الثانى بدأ، والحكام لهم مستحقات قديمة، ولم يتسلموا الملابس.. هو فيه إيه يا كابتن عصام؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة