شىء جميل أن تتقدم كرة القدم فى بلاد عربية شقيقة، خاصة وأن عندنا ستكون الدولة الفائزة بتنظيم كأس العالم، لكل العرب 2022، التى يبدو إنها ستبهر أرجاء المعمورة، هذه العاصمة استقبلت 51 بطولة حتى الآن، لكن هذا الشىء هو المهم!
المهم المعلم شحاتة معشوق الجماهير الخليجية، ومعه مدرب الحراس أحمد سليمان، بدأ يساهما فى منظومة احترافية عربية، الحقيقة نتمنى أن تنتقل عدواها نحو الكرة المصرية.
المعلم جاء ليتولى المهمة الفنية للعربى القطرى، وما أدراك ما العربى، العربى تأريخ كبير، لكن الاحتراف ليس كامل الأوصاف فى منظومة العرباوية!
بعض رجال إدارة العربى كانوا يروا "اللى يحبنا يجلس عندنا" لأن من يطلب طلبات مالية مغالى فيها ليس له مكان بيننا، ولعل هذا جعل نجوم كثر عندنا بدأ ينضجوا يغادروا العربى.
المعلم شحاتة أكد للإدارة العرباوية، أنه يحتاج وقت لإعادة ضبط آله الاحتراف، كما فى باقى الأندية القطرية، ولعله كان الاختيار الأصعب بين الطرفين المعلم والعربى؟!
كان الاختيار الأكبر لأنه أشبه كثيرًا لأن إدارة العرباوية لم تسطع تحمل نتائج المعلم، لكن فجأة اتفق الجميع سواء المعلم أو الإدارة العرباوية أو النجوم الشبان أو المحترفين على أنها مرحلة الأمل.
ولعل هذا ما تحدث عنه فى مقالة للزميل محمد المالكى الصحفى ورئيس رابطة الصحافة الرياضية القطرية عندما داعب المعلم، قائلاً: فى مقالة "ابتسم أنت فى الدوحة" مؤكدًا أن الدوحة والعرباوية يضعون ثقتهم فى شحاتة، ويؤكد أن الوضع الاحترافى القطرى قاب قوسين أو أدنى من النجاح.. عقبالنا يا رب.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة