أعجبنى كثيرا محمد أبوتريكة نجم الأهلى فى تصريحاته الواضحة والصريحة خلال لقائه مع الإعلامى وائل رياض بقناة «مصر 25» مساء الخميس خاصة ما يتعلق برأيه فى عودة الدورى ورفض الرد.
رفض أبوتريكة لعودة النشاط الكروى بالدورى الممتاز أنهى حالة الجدل والمراوغات من المسؤولين والمماطلة خلال أكثر من 5 شهور حول لعب الدورى أو الإلغاء لأن لاعب الأهلى وضح أنه أحد أركان نظام الإخوان المسلمين، وتأكد للجميع أنه يعلم كل بواطن الأمور فى اتجاهات الإخوان والرئيس محمد مرسى والحكومة نحو النشاط الكروى والرياضة بشكل عام.
ولكن هناك تساؤلات لأبوتريكة لا يمكن إغفالها.. أولا كيف ترفض عودة الدورى وهناك الآلاف بالأندية بيوتهم مفتوحة من لعب المباريات فى وقت أنت تلعب مع الأهلى وتشارك فى البطولات وتقبض ملايين الجنيهات فأين الشعور بهموم الآخرين، وأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أحب لأخيك ما تحب لنفسك.
ولماذا يا كابتن تريكة أغفلت سؤال الرئيس مرسى عن تجاهل تهنئة الأهلى لفوزه بالبطولة الأفريقية سواء بالبرقية أو استقبالهم فى الرئاسة؟ وطالما أنت لم تسأل فبالتأكيد أنت تعلم سر تجاهل الرئيس فوز الأهلى والذى لن يخرج عن ظروف البلد رغم أنك تعلم بعدم اعتراف دولة الإخوان بالرياضة وتحديداً كرة القدم.
كابتن أبوتريكة تصرفاتك أصبحت كلها للشو الإعلامى، وحركاتك كلها ليس نابعة عن فكر أو عقيدة، لأن بعضها متناقض، فقد ظهرت تفرح وترقص لفوز الأهلى بعد ساعات من كارثة قطار أسيوط الذى راح ضحيته أكثر من 50 طفلا بريئا وملأت الدنيا تصريحات تعبيرا عن السعادة وذكرك المقربون بالكارثة واللقطات التليفزيونية فذهبت سريعا منفردا إلى أهالى الضحايا بأسيوط تقدم واجب العزاء.
> نجاح ثنائى الحكام الدوليين محمد فاروق وجهاد جريشة فى اختبارات اللياقة البدنية لحكام النخبة الأفارقة ليؤكدا أن التحكيم المصرى بخير ويحجزا مكانا لهما فى بطولة الأمم الأفريقية 2013 بجنوب أفريقيا ويجهض الثنائى محاولات التونسى طارق البشماوى رئيس لجنة حكام الكاف قتل الحكام المصريين بعد ما تجاهل الثالوث محمود عاشور وأيمن ديجيش وشريف صلاح الذين يستحقون بالفعل التواجد ضمن النخبة.
وعموما نجاح الثنائى جريشة وفاروق يعد تجديدا للثقة فى الدكتور محمد عثمان مدرب الأحمال للحكام وتأكيد أن إخفاق شريف صلاح فى اختبارات سويسرا جاءت لسوء حظ فقط.
> كابتن حسن شحاتة هاجم الإعلاميين وأكد أنه هرب من مصر إلى قطر من فبركة التصريحات على لسانه وتقويله كلام لا يخرج عنه، ونسى أنه نفسه الذى يتحدث ويتحدث ثم يتراجع ويتراجع عندما يجد كلامه أزعج أو زعل البعض.
يا كابتن حسن كلامك فى قناة الدورى والكأس عن اعتزال أبوتريكة واضح وكان يبدو أنك لديك معلومات مؤكدة، ولكن بعد خروج اللاعب ونفيه كلامك لم يقلل منك لأنه ربما تراجع عن فكرة قالها لك لكن المشكلة فى كلامك بمحاولات الوقيعة بينك وبين حبايبك وإلقاء الاتهامات للإعلام الذى يعد صاحب الفضل فى شهرتك ونجوميتك.