دائماً ما كان جيش مصر حصن أمانها.. الرهان عليه راجح دائماً.. مع خالص احترامى لمن هتفوا ضد العسكر.. جيشنا ليس عسكر يا سادة، إذا قلنا أن الأمم أحياناً بها جيوش تاريخية ففرنسا بها جيش جاء منه ديجول والديجوليون.. المهم أعلنت وزارة الدفاع استضافة الدورى على ملاعبها وهو أمل كثير من الناس الذين ضاقت بهم ذات اليد وأصبحوا فى عداد من يطاردهم الديّانة!
هل آن الأوان لنهاية الأزمة.. أظن فلم يعد هناك ما يمكن أن يعيق لعب الدورى وعودة دوران هذه الصناعة، إلا إذا؟!
إلا إذا.. دى بقى تخوف جداً لأننا مش عارفين بتيجى منين بالضبط.. لكن يبدو أن إلا إذا لم تهاجمنا هذه المرة.. لأن موقف الأندية صاحبة العقود ولاعبيها فى يناير ينذر بكارثة مفيهاش هزار، خاصة إذا توجه اللاعبون بشكوى للاتحاد الدولى الفيفا، ثم قدمت الأندية ما يفيد بأن الدولة المصرية لا تسمح بلعب الكرة.. وقتها أكيد ستكون هناك قرارات عظمى وقد نجد الكرة المصرية معروضة فى المزاد، واللاعبين معهم إخلاء طرف.. وحاجة تكسف ربنا ما يكتبها علينا!
فهل ينقذ الجيش المصرى بيزنس الكرة وسمعتنا الرياضية.. قولوا آمين.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شبراوى
حقآ هو الحصن المنيع منذ فجر التاريخ