إبراهيم داود

شرعية بالسمسم

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> الدكتور حسام عيسى يستحق الإعدام بكل تأكيد، لأنه يحتفظ فى شقته بعدد كبير من المدرعات، ويخبئ طائرات إف 16 فى الدولاب، وقنابل مسيلة للدموع «نوع الفلفل الأسود» فى جيبه، وينتظر الفرصة المناسبة للانقلاب على الدكتور مرسى، ويستحق أن يكون أول من يبدأ به النائب العام الجديد عمله، حسام عيسى كان يدافع عن الإخوان فى عهد مبارك للتمويه، وانخرط فى العمل الوطنى طوال عمره حتى لا يشك فيه أحد، وأيضاً حكاية أنه حريص على عودة الأموال المهربة إلى الشعب مشكوك فيها، حسام عيسى عدو حقيقى للشعب، ويستحق أقسى عقوبة لأنه رجل صادق مع نفسه ويراهن على الشعب المبدع، والصادقون هذه الأيام فى عرف الجماعة انقلابيون أو كفار، أو «الاتنين مع بعض».

> مشهد الرائعين الكبيرين أبوالعز الحريرى وحمدى الفخرانى وهما مصابان بعد الاعتداء عليهما فى الإسكندرية والمحلة، يؤكد أن الجماعة «تعبانة على الآخر».

> المستشار طارق البشرى شخصيا اعتبر الإعلان الدستورى المباغت عدوانا على الديمقراطية والقضاء وأن الرئيس انقلب على الشرعية، ومع هذا أكد أحمد أبوبركة أن مرسى لن يرحل ولن يلغى الإعلان الدستورى وأن التأسيسية مستمرة، والدعوة السلفية مشكورة قالت «لا عصمة لبشر بعد الأنبياء»، ومحمود الزهار وزير خارجية حركة حماس من باب التغيير أعلن رسميا تأييده للإعلان وقال إنه يقربنا من تحرير فلسطين، الإعلان الذى شارك فى إعداده المستشار القانونى للرئيس محمد فؤاد جادالله وثروت بدوى وعاطف البنا والوزير الشاب طلق اللسان محمد محسوب «حسب مصادر وائل عبدالفتاح فى التحرير»، الذين يتحدثون باسم الجماعة «شكلهم وحش» بعد الإعلان، ويحاولون إقناعك بوجهة نظر غير مقتنعين بها، وأن الفلول والأجندات الأجنبية هى التى تحرك التحرير، ولم يتهم أحدهم هذه المرة أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر العظمى، لكن توجد جهات أجنبية ومحلية وخلاص، الطاعة العمياء أفرزت «كركترات» صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم تنتمى لزمن الأبيض والأسود، لم تكن مقنعة ولن تكون، لأنها تعرف أن الرئيس أخطأ عندما منح نفسه بغير حق سلطات لم يحلم بها مخلوق فى التاريخ، هذه الأصوات تعرف جيدا أن التحرير معنى أكثر منه مكان، وأن الثوار «المأجورين» هم أجمل فى هذا الوطن، يحركهم ضميرهم وحبهم لأهلهم وبلدهم، وهم الذين أوصلوا رئيسهم إلى ما وصل إليه، ويصرون على استكمال ثورتهم ضد الاستبداد والفاشية، والذين يدافعون عن الخطأ الذى وقع فيه الرئيس، تخيلوا أنهم انتصروا.. لا تعرف على من؟، هؤلاء لن يذكرهم فى المستقبل القريب إن شاء الله أحد.

> لحق أيمن الصياد بسيف الدين والمعتز بالله «عبدالفتاح».. فى الطريق، لأن الأخيرين ينقصهما ما يمتلكه الأول من فكر براق.. غامض.

> كان تجمع البلطجية أيام الثورة مقلقا للغاية، يستوقفونك لو كان معك كميات كبيرة من الخبز، ويقلبونك، ويقطعون الطريق فى «انصاص الليالى» على الحالمين بوطن جديد، بعضهم تاجر فى الأقنعة و«الكمامات» وخصوصا أثناء أحداث محمد محمود الأولى، والبعض الآخر اختفى، منهم من أطلق لحيته بعد أن هداه الله. جماعة المقطم اختارت عابدين لتأييد الإعلان الديكتاتورى غدا من هناك، ولكن مخابز بولاق أبوالعلا والتوفيقية موجودة، وستبيع للمعتصمين فى التحرير الرغيف أبوسمسم بسعر الرغيف العادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة