كنا فرحنا لما علمنا بموافقة الجيش على استضافة مباريات الدورى الجديد على ملاعبه الخاصة، وقلنا إن الكورة هترجع من جديد.. أينعم بدون جماهير ولكن هترجع وخلاص.. لكن فوجئنا بالقنبلة الموقوتة من الجيش بضرورة وجود الشرطة فى تأمين المباريات.. طب ليه.
هو لازم الشرطة تبقى موجودة فى كل حاجة فى البلد، وهتأمن إيه ولا إيه.. اعتصامات ولا مظاهرات ولا مؤسسات عامة، ويعنى المؤسسة العسكرية متقدرش تأمن الملاعب أثناء المباريات.. حاجة غريبة أن القوات اللى حمت البلد والشعب كله أثناء الثورة من حكم النظام البائد معندهاش مقدرة على تأمين بعض المباريات.
يا جدعان لازم الكل يعرف أن هناك بيوت خربت من توقف النشاط، ولازم تتفتح حتى تعود المياه لمجاريها، ولابد أن يدرك الجميع أن هناك ثورة قادمة لا محالة فى حالة استمرار توقف النشاط، هى ثورة الجياع التى ستأكل الأخضر واليابس، ووقتها محدش يلوم حد.
فحرام على الناس المسؤولة كده.. وعليهم أن يدركوا أن خراب البيوت الكروية حرام حرام حرام.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد حسن احمد
كل يغني علي ليلاه.
التعليق فوق