كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من إحدى الجامعات الأمريكية عن مفاهيم جديدة وهامة بشأن السمنة التى تصيب صغار السن، ودور عمر الطفل فى تحديد نجاح التجربة من فشلها.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع الوزن والسمنة يبلغان الحد الأقصى من الخطورة على الصغار فى المراحل المبكرة من أعمارهم وخصوصاً قبل بلوغ 10 سنوات، لافتة إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل للتعامل مع هذه المشكلة بمجرد استحداثها، وأن استجابة جسم الطفل الممتازة لها هو أكثر ما يشجع على التدخل المبكر، بينما ستصبح بالغة الصعوبة فى المراحل التالية من حياة الطفل، حيث قد يصاب الطفل بالسمنة على الرغم من تناول كميات أقل من الطعام مقارنة بزملائه أصحاب الوزن الطبيعى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية الأطفال، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثانى من شهر نوفمبر الجارى.
وأضاف الباحثون أن أساس المشكلة يكمن فى إصابة هؤلاء الأطفال فى سن مبكرة، وعند بلوغ أقل من 10 سنوات، وهو ما جعلهم يتسمون بضعف الحركة وقلة النشاط مقارنة بزملائهم فى المراحل العمرية الأكبر، وبما يجعل التخلص من الكيلوات الزائدة أمراً شديد الصعوبة، وهو ما يؤكد ضرورة الحاجة الماسة للتعامل الفورى مع السمنة التى تصيب الأطفال الصغار، ومحاربتها بكافة الوسائل المتاحة قبل أن تصبح المشكلة مزمنة ويصعب التخلص منها.