يبدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة مشواره الفعلى اليوم عندما يتوجه إلى مكتب وزير الرياضة العامرى فاروق لمناقشة مصير مسابقة الدورى، ووجود رغبة بين مجلس جمال علام على وضع النقاط فوق الحروف والحصول على رد نهائى من الدولة بإقامة الدورى والمسابقات الكروية من عدمه ومصارحة الأندية والجماهير بالحقيقة لإزالة الغموض الذى يحيط بالأمر خلال الشهور الماضية وإلقاء الاتهامات على وزارة الداخلية.
وكشف أكثر من عضو بمجلس الجبلاية عن رغبته فى ضرورة حسم الأمر وإبعاد الاتهامات التى طالتهم ووصفتهم بالسلبية وعدم جدوى وجودهم رغم مساندة الفيفا لهم.
بالتأكيد خطوة التحرك من الجبلاية ستكون مفيدة فى كل الأحوال لأنها ستجبر الوزير العامرى على إزالة الساتر عن كواليس وقرارات الدولة بشأن عودة النشاط الكروى من عدمه فى ظل حالة اللامبالاة والطناش من الرئاسة ومجلس الوزراء والداخلية والتى تمثل علامات استفهام عديدة.
ولعل لقاء اللواء غرابة مدير أمن الإسكندرية مع القيادات الجماهيرية للاتحاد منذ أيام قليلة كشفت عن بعض الغموض، بعدما قال إن قوات الأمن قادرة وجاهزة لتأمين مباريات الدورى وبحضور الجماهير، ولكنه ينتظر التعليمات من «فوق».
وهنا نتساءل: أى «فوق»؟ هل هو يقصد وزير الداخلية أم رئيس الوزراء والأقرب هو اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الذى يريد هو أيضاً دعم ومساندة هشام قنديل رئيس الوزراء لاتخاذ القرار الحاسم، وربما يكون فى الكواليس أيضاً اللى «فوق» هو الرئيس محمد مرسى المشغول بمشاكل الدولة الاقتصادية والسياسية، وأعتقد أن مستشاريه هم المسؤولون عن عدم عودة النشاط الكروى.
>خرج عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عن إطار الدبلوماسية وتحدث بصراحة للإعلامى وائل رياض بقناة الإخوان «مصر 25» وقال إن حزبه برىء من تجميد النشاط وعدم عودة الدورى وهناك مباريات سياسية قذرة يجب انتهاؤها قبل التفكير فى عودة النشاط الكروى.
وكان العريان صريحاً جداً عندما كشف عن رفضه ارتفاع أسعار اللاعبين وتجاوزه حاجز الملايين من الجنيهات، فى مشهد يؤكد النظرة الضيقة للكرة على كونها عملا ترفيهيا، لا يجوز أن يحصل فيه اللاعبون أو المدربون على رواتب تثير غضب عامة الشعب خاصة الفقراء منهم، ورغم هذا الفكر الخاطئ تجد العريان يقول إنه يعلم بأن الرياضة أصبحت استثمارا واقتصادا، فطالما هى استثمار فلماذا يا دكتور لا تكن ضمن مشروع النهضة الذى تتحدثون عنه؟!
>حسن شحاتة دخل اختبارا صعبا ومصيريا فى الدورى القطرى بعد قبول قيادة فريق العربى، ومن أول ثلاث مباريات يتضح أن الفريق ضعيف، ولن يحقق طموحات المعلم، والتعادل فى مباراتين وخسارة الثالثة يعنى أن هناك مخاطر تحيط بمستقبل شحاتة مع العربى نتمنى ألا تكون العودة سريعا، لأنك تخسر من رصيدك التدريبى بشكل كبير منذ ترك الفراعنة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة