ناس كتير بتقول إن قصة التفاوض مع إسرائيل كروياً، مجرد حالة من حالات الضغط على الدولة لإعادة الكرة!
ناس كتير برضه بتقول.. اللى يروح.. يروح.. بس مين المسؤول.. والخاسر هو اللاعب المنتقل إلى الكرة فى «تل أبيب»!
ناس هاتحمل المسؤولية للدولة.. وناس هاتحمل المسؤولية للإعلام.. وناس غاوية ترفع ضغطنا قبل ما ننام!
كأن.. طب وليه كأن.. ده يظهر أن مافيش دولة.. يا ولاد!
على فكرة ده كلام مواطن بسيط على باب الله.. سألنى فى الشارع عن عودة الدورى.. وأول ما بدأت أقول له كلام من بتاع الصحفيين زى ما قالى، بعد دقيقة كلام، لما بدأت أقول له: والله علشان الكورة ترجع لازم نحترم القانون، ونقول إحنا محتاجين سماح وتصالح، فكان رده سيادتك عزيزى القارئ قاسياً.. الراجل قال: آه.. أنت يا كابتن لسه ها تقول لى الكلام ده.. أقول لك أنا.. قلت له: قول، قال: لما الدولة ترجع الأول!
يا عم يعنى إيه؟!
رد: ما أنت عارف هو إحنا شايفين مسؤول بيقول لنا كلام معقول!
سارعت بمطالبته بالانتظار قبل أن يلقى على تحية المغادرة وقلت له: طيب مين المسؤول؟!
رد بطريقة أولاد البلد: مصر هانت على الكل.. حتى لحظات العطف ما بقتش موجودة حضرتك!
الأزمة أننى تصورت للحظات أن الجانب الآخر.. جانب الدولة الإسرائيلية وجد ضالته فى إلقاء المزيد من الاربتاك داخلياً.. فكانت صيغ المفاوضات الكروية!
علشان كده خرجت مسرعاً عن هذا التصور، وذكرت نفسى بأن المسؤولية مسؤولية جماعية.. لكن المؤكد أن الحالة الإسرائيلية لن تسيطر على الكرة المصرية..
وشكرااااااااا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة