نتدى الرياضة الدولى الذى تم افتتاحه بالدوحة والذى بدأ بترحيب أمير البلاد الشيخ حمد فى حضور دولى كبير تقدمه رئيس دولة كرة القدم فى العالم جوزيف بلاتر والرئيس الفرنسى السابق ساركوزى ورئيس جمهورية الجابون السيد على بونجو، بالإضافة إلى ضيوف من كل العالم وشخصيات رياضية وكروية، كان عرساً للرياضة القطرية واعتبروه هنا فى الدوحة أساساً يجمع العالم عبر الرياضة، المؤكد أن حضور الأخير كان هو الدلالة الواضحة على اهتمام الدولة بالرياضة وكيف يمكن أن تكون عبر سفرائها ربما أقوى من الأمم المتحدة، فهل تنتقل لنا تلك العدوى؟!
المؤكد أن ضيوفاً من كل العالم بثقل تلك الشخصيات هى إطلالة للعالم على الدولة التى اعتبرت الرياضة ليست مجالاً احترافياً فقط ولا تنافسياً بالمعنى المتعارف عليه ولا حتى نقلة للعالمية بل تعتبرها مشروع حياة يمكنه وضع البلاد والعباد على خريطة العالم بشكل أكثر جدوى.
أظن أنه آن الأوان أن تكون القاهرة أيضاً وهى تستطيع عاصمة للرياضة، ولعل هذا ليس قولى ولكنه تساؤل أثاره العديد من الأصدقاء القطريين، مؤكدين أن القاهرة تستحق عناية أهلها، وأنهم سيكونون أكثر سعادة لو أن مصر قلب العروبة النابض نالت ما تستحقه من اهتمام دولى وقارى.
يكفى أننا ونحن نبدى سعادتنا بهذا الزخم من المنتديات الرياضية على أرض الدوحة، يأى الرد فوراً من الأشقاء نود أن نعيش لحظات حتى أكبر من هذه على أرض مصر.. نتمنى أن نبنى مشروعاً للنضهة الرياضية فى مصر.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو الطبالى
ولو
القاهرة احسن