رغم عدم وصوله إلى المركز الثالث إلا أن وجوده فى المربع الذهبى كان أمراً مثيراً للجدل.. الأهلى الذى لم يلعب أكثر من 17 مباراة طوال الموسم فاجأ الجميع بفوزه ببطولة أفريقيا للأندية ثم دعوته للمشاركة فى مونديال العالم مجددا، وتقديمه مستوى يشجع على أن نقول إن الكرة المصرية بخير.
صحيح تمنت الجماهير الأهلاوية أن يستكمل فريقها الشكل خاصة بعد أن زاد الطموح كورينثيانز البرازيلى بهزيمة غير مستحقة بالشوط الثانى على الأقل، فبات الأهلاوية ينتظرون برونزية العالم أمام مونتيرى المكسيكى أمس.. ولكن!
على الأهلاوية أن يفرحوا لأن كرة القدم لن تعطى أكثر مما أعطت، ويجب أن يعرفوا أن الاستعدادات وتوقف مسابقة الدورى هما السبب الرئيسى وأن متعب المتعب لم يصل بعد لفورمته، ولم ندر لماذا غاب بركات الأسد الجسور، رغم أن الجميع قدم كل ما يملك لذا على الجماهير الحمراء ألا ينزعجوا.
لكن إذا ما كان هناك جملة مفيدة بعد مشاركة الأهلى فى المونديال فيجب أن تكون هذه الجملة هى: عودة الدورى فى أقرب فرصة، ولعل الدولة رأت رغم كل ما يحدث أن الكرة تستطيع أن تجعل علم مصر يرفرف، فهى ليست تسالى لب.
إنها كرة القدم يا سادة بيزنس كبير وفرحة عارمة أحياناً تحتاجها الشوارع شكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة