اجتماعات اللجنة الأولمبية لم تعد هى التى يتابعها الرأى العام ولا الجماهير، بل أصبحت خناقات اللجنة الأولمبية هى التى يتابعها الجميع، خاصة أنها خناقات غير عادية، فهى تعنى بالضرورة أن تبوؤ السلطة فى مصر أمر صعب، فالذى يحاول التغيير يحاول أن يحطم كل شىء، والموجود فى المكان يحاول أن يفككه ولا يرضى أن يسمع أى شىء إلا أنه باق.. رغم أن الباقى هو الله!
لا أظن أن هكذا يمكن أن تدور الأمور، ولكنها الكراسى التطوعية للجنة الأولمبية، لكن الغريب أن أحداً لم يحدثنا عن خطط مستقبلية وكأن الرياضة فقط مناصب تطوعية ألمعية! إذا كان هذا هو حال الأولمبية.. فإن حال الجبلاية أسوأ والرضا بات مستعصياً، يتحدثون عن بدء الأسبوع الثالث من الدورى الممتاز يوم 30 ديسمبر، لكن أن يتحدثوا عن ماذا سيفعلون لو لم يتم لعب الأسبوع الثالث ولا الثانى ولا الأول من أساسه!
يا سادة ضعوا خطة اسمها plan A، وخطة اسمها plan B.. أو الحل البديل، عسى أن نحاول فهم ما تحاولون قوله، هل الدورى سيبدأ أم لا؟ ولماذا تضغطون على الأمن وتتركون الملاعب العسكرية، ولا هى حاجة فى النفوس؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة