خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن نصف فوائد العقاقير المنومة ترجع إلى تأثير الدواء الوهمى، حيث وجد فريق من الباحثين الدوليين، بما فى ذلك بريطانيا، أن فعالية مجموعة من أقراص النوم الشائعة كانت من ضمن الأمور الطبية السريرية المشكوك فى أمرها.
وشككت الدراسة التى نشرت فى المجلة الطبية البريطانية، فى الحبوب المنومة، والمعروفة باسم عقاقير غ، وذلك بعد إعادة تحليل أكثر من اثنى عشر تجربة سريرية.
وكشف الأكاديميون من جامعة لينكولن وكلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة كونيكتيكت، أن العقاقير المنومة، مثل سوناتا وأمبيين تحقق مفعولها الدوائى؛ بسبب التأثير الوهمى الذى يضعه المرضى بعين الاعتبار.
وقال البروفيسور نيروشان سيرواردينا بجامعة لينكولن للرعاية الصحية والاجتماعية، إن التحاليل أظهرت أن عقاقير غ المنومة قللت الوقت اللازم الذى يحتاجه المريض ليغفو سريعا، لافتا إلى أن نصف التأثير الدوائى كان وهميا لا أكثر.
ويوصى الأطباء والخبراء بملايين من الوصفات الطبية التى تحتوى على عقاقير غير المنومة سنويا كعلاج قصير الأجل للأرق، كما أن استخدامها ازداد فى السنوات الأخيرة، لأن العديد يعتقدون أنها أكثر أمنا كبديل للمهدئات، ولكن يتساءل البعض عن آثارها الجانبية، مثل فقدان الذاكرة، والتعب والوهن، أو عدم التوازن.
