وسط الأجواء السياسية الملتهبة بمصر وصدمة الكثيرين من الإعلان الدستورى للرئيس محمد مرسى وبدء حملات التشكيك فى شرعيته كرئيس للجمهورية بعد تحصيناته الرئاسية وهجمته على القضاة والتشكيك فيهم وتقليص دورهم تخرج لطمة جديدة للرياضيين فى اللجنة التأسيسية للدستور، والاعتراض الإخوانى على حق ممارسة الرياضة وهو بمثابة الإعلان الحقيقى لعدم انطلاق الدورى باعتباره حراما أو «لهوا» أو أى شىء من شأنه لا يعجب الإخوان، ولا يهم قيادات الحزب الحاكم الأندية واللاعبين طالما النادى الأهلى يشارك فى البطولات الخارجية ورجالهم هادى خشبة وأبوتريكة مبسوطين وسعداء باللعب والفلوس.
فكرة كرة القدم أو تحديدا الدورى يراها مسؤولو الإخوان تعطل مشروع النهضة الذى لم نر منه شيئا حتى الآن إلا المشاكل والصدامات رغم تفاؤل الكثيرين واقتناعهم بالفكرة أملا فى التعامل مع الكرة على أنها استثمار وصناعة تحقق أرباحا وعملة صعبة ومصدر سعادة للشعب.
> مع الصخب السياسى يرفض رجال اتحاد الكرة الخروج من عباءة ماضى الجبلاية، ويصر جمال علام رئيس الاتحاد على القيام بدور التابع الذى يحصل على توصيات خارجية، سواء من أعضاء سابقين أو الوزير العامرى فاروق، وهى الطامة الكبرى وتعطل مسيرة الأمل التى يتحدث عنها دائما سيف زاهر وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف وإيهاب لهيطة أعضاء الجبلاية الجدد الساعين للعمل الجاد والتطوير والثورة الحقيقية فى كرة القدم المصرية.
علام مرتبك ومتوتر أمام اختيار مدير تنفيذى يقود العمل الإدارى بالجبلاية، ووقع فى حيرة بين اختيار علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة بالاتحاد الذى يحظى بدعم وتأييد هانى أبوريدة الرجل القوى صاحب الفضل فى وجود علام على مقعد الرئاسة، ويخشى من اتهامه بالخيانة والانقلاب على توجيهات أبوريدة، ولكنه فى نفس الوقت غير قادر على تنفيذ رغبته فى اختيار عبدالعزيز لأن العامرى فاروق وزير الرياضة يريد أحمد بكر مدير الصالة المغطاة بالأهلى ويراه الأفضل وضرورة اختيار وجوه جديدة فى حملة تطهير الجبلاية.
ولأن علام يصر على شريعة التوابع والعمل من خلال نصائح الصديق وقع فى المحظور بدورى القسم الثالث وفتح باب الاتهامات ضده فيما يتعلق بمجموعات قنا وسوهاج، وهى البداية للنهاية لمجلس علام فى استخدام النفوذ لتحقيق مصالح شخصية ومجاملات يتضرر منها الآخرون.
> حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة يصر على دخول عش الدبابير بإقحام نفسه فى لعبة تعيينات الحكام لمباريات الترسانة، وبالفعل بدأ يطلب التعرف على أسماء الحكام لكل مباريات فريقه السابق ويوصى باختيار دوليين للمباريات الخارجية.
مستر فريد الجبلاية ليست سكة لخدمة الشواكيش الذين بالفعل لا يحتاجون لتوصياتك، والفريق يسير بصورة جيدة، ولكن تدخلاتك ستخلق مشاكل للترسانة، فرجاء الابتعاد حفاظا على نفسك وعلى الشواكيش.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
هذا الدستور يعيد تصنيف ثورتنا الى انتفاضة شعبية!