أرسلت لنا قارئة تقول، أنا سيدة عمرى 29 عاما متزوجة منذ عامين، وحامل للمرة الأولى، والآن أنا فى بداية الشهر التاسع من الحمل، وأعانى منذ بداية الحمل من مشكلة تخثر الدم، فما مدى خطورة تلك المشكلة على الولادة، وهل يمكن أن ينتج عنها مضاعفات أثناء العملية؟ وأيهما أفضل فى تلك الحالة الولادة الطبيعية أم القيصرية؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا، تبدأ مشكلة تخثر الدم أثناء الحمل منذ البداية وهى غالبا ما تحدث كنتيجة لأمراض أخرى أشهرها مرض "اللوبس" أو ما يعرف "بالذئبة الحمراء" والتى تسبب تجلطات دموية، ولذلك فغالبا ما تتبع السيدة التى تعانى من تلك المشكلة نظاما علاجيا يبدأ مع بداية الحمل، بتناول أقراص الأسبرين الخاص بالأطفال الذى يعمل على زيادة سيولة الدم ومنع تجلطه، وأقراص "الفوليك أسيد" لتجنب تشوهات الأجنة وحقن مثبتة للحمل، وهذا النظام يتبع لتجنب حدوث إجهاض فى حالة تعرض المشيمة لتجلط شديد فى الدم.
أما بالنسبة للمشاكل التى قد تنتج عند الولادة، فغالبا ما ننصح أن تتم الولادة بعملية قيصرية فى الأسبوع السابع والثلاثين، لتجنب المضاعفات التى قد تنتج نتيجة لتلك المشكلة.