أتذكر فيما أتذكر أغنية شعبية كنت أسمعها فى ميكروباصات الطفولة، تقول كلماتها: «فين كلامك فين؟ فين وعودك فين؟.. قلت لى هتهنى وأعيش فى الجنة ولا اتهنيت.. قلتى لى استنى يا حلو استنى.. ورحت ما جيت».
هذه الأغنية تنطبق تماما على السيد الرئيس المبجل دكتور الفضاء الخارجى ووكالة ناسا محمد مرسى، حيث عشنا مع سيادته حقبة طويلة من الوعود والعهود ومعسول الكلام قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها بأيام، ثم اختفت الوعود وتبخرت العهود.
خذ عندك مثلا:
قال إنه سيرعى الحريات، فتم إيقاف بث قناتى «الفراعين» و«دريم»، وإقالة رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والتحقيق مع عدد كبير من الإعلاميين بتهمة إهانة الرئيس، منهم محمود سعد، بخلاف الاعتداءات على خالد صلاح ويوسف الحسينى.
قال إنه لن يستعين بحراسة، ثم أصبح عدد الحراس حوله أكثر من شعر رأسه ولحيته معا.
قال ثوروا ضدى لو خالفت القانون فخالفه ثم اتهم الإخوان الثوار ضده بمحاربة الإسلام.
قال سأعيد تشكيل التأسيسية فحصنها بإعلان دستورى فرعونى.
قال سأحترم القضاء واستقلاله فأهانه وهزأه ومسح بكرامته بلاط المحاكم.
قال أنا رئيس لكل المصريين، وسأتخذ نائبا قبطيا ونائبا امرأة ونائبا من شباب الثورة، وسأشكل حكومة من كل القوى الوطنية، فقاطع الشعب كله وأخون كل مصالح الدولة وأضاف إليهم بعض الكريمة من الفلول.
أنشأ ديوان المظالم خوفا من المظاهرات أمام قصره، ولم يحقق الديوان فى شكوى واحدة أو ينقذ أصحابها.
يا راجل يا مؤمن ده فى أول خطاب تاريخى ليه وعد سواقين التوك توك بتحسين معيشتهم، أنت بقى بذمتك سمعت عن سواق توك توك واحد عيشته اتحسنت؟؟؟؟؟
زغرطى يا انشراح.. ما اللى راح راح.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى
الفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
عصابة الخونة المجرمين!
عدد الردود 0
بواسطة:
اااه يا بلد
مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر حبسه
العزب وام ناجى فى الكت كات
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
الى صاحب التعليق ؤقم (1)
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد نوفل
حرام عليكم