هل تذكر سيدى القارئ فترة سيطرة أفلام الأكشن المصرية على السينما فى النصف الثانى من السبعينيات والتى كان أبطالها الجدد نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وقبلهما الزعيم عادل إمام، ومعهم الراحل عادل أدهم وغيرهم كثيرون حتى لا نسى أحدا!
أكيد عزيزى القارئ لو تتذكر الكل قال: الأكشن اجتاح السينما وذوق الجماهير مال ناحية العنف المبالغ فيه!
لكن شيئا ما حدث.. حين عرض فيلم حبيبى دائماً بطولة نور الشريف وبوسى.. واجتاح الإيرادات وسوق السينما وأعاد الرومانسية!
طيب ليه الحكاية دى؟!
أذكر أن الصديق الأخ العزيز جمال العاصى حين تتأزم الأمور.. وحين بدأ العنف يزيد بس مش فى السينما، لكن فى الشارع المصرى، أجاب على كل المتشائمين أن هذه الموجة لن تترك الشارع بجمل رشيقة، قال: يا جماعة وسط غابة الأكشن، ظهر حبيبى دائماً، وأكل الكل كليلة!
لذا أعتقد سيدى القارئ أن مصر الآن تحتاج العودة للحب المفقود، تحتاج رومانسية وطنية بجد.. تحتاج أحضانا دافئة، تحتاج حالة حبا حتى لو كان الحبيب شهيداً أو مظلوماًا تحتاج كلمة عتاب بكل قلب صافى للظالما فربما لا يدرى.. تحتاج بكل تأكيد للعودة لزمن الحب المفقود بين المصريين! أرجوكم لا أحد ينزعج أو يزعل منى.. عزيزى القارئ أنت حبيبى دائماً!!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
اتفق معك
مصر تحتاج ايضا الى مكافحة مدمنى الهرويين امثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
عصابة الخونة المجرمين!
عدد الردود 0
بواسطة:
بيسو الرومانسى
احبك اه
اسيبك لا