بعد كل الوعود الرئاسية التى قطعها محمد مرسى على نفسه ولم ينفذها، وبعد المذبحة والدماء التى سالت أمام شوارع قصره، وبعد إعلانه عن غضبه من تحطيم سيارة موكبه - وهو اتهام كاذب بالمناسبة - وعدم غضبه من اقتتال المصريين بسببه، بعد أن ظهر جليا خوفه على مقرات الإخوان أكثر من خوفه على مؤسسات الدولة وأهلها، وبعد أن اعترف عمرو زكى القيادى الإخوانى الشهير بأن قتل المصريين وتعذيبهم وسحلهم عقاب طبيعى وعادل لكل من كتب هتافات وشعارات على حوائط القصر الرئاسى، وبعد أن أعلن عصام العريان أن من تظاهروا ضد الرئيس فى الاتحادية بلطجية.. بعد كل هذه الأكاذيب الإخوانية لا كلام يمكن أن يصف المشهد الحالى وقيادات جماعة الإخوان أعظم من كلمات هذه الأغنية التى كتبها الشاعر محمود فاروق وغناها حمزة نمرة وتقول:
كترت بينا الوشوش قلت بينا الأمانة
ياه على البراءة حوش مابقاش ياكل معانا
حافظين الدمعتين فما تعملوش حزانى
طب إيه ما بتختشوش باردين أوى بأمانة
........
اللى يغير فى كلامه يبقى صغير
اللى يدوس على ناسه فى ثانية ويتغير
بعد ما بان على أصله لسه لسه بيتصور
يرجع يلاقى فرحتنا بيه مش سايعانا
لا بنقول له معلشى بقى وكان على عيننا
كان نفسنا فعلا نلقاك مكان بينا
لازم يفهم جدا أنه اللى يسيبنا
ما يجيش وقت ما يبقى بيغرق يعمل حبيبنا
....
اللى فضل يتمسكن ياما وياما لحد ما طال
شايفه ينفع يبقا ممثل هايل مش بطال
ساعة معانا وساعة تانية يبقى معاهم
كل شويه يغير شكله مش راسى على حال
اتطمن يا حبيبى اتطمن كلنا فاهمين
يلا بقى اخلع الله يحنن ماحناش عايزين
رافضين معلش جنابك أصلنا مجانين
الكداب بيبان لو مهما طال المطال