عاد الهدوء اليوم إلى مدينة قنا وسط حالة من الحذر، على خلفية أحداث الاشتباكات التى شهدتها مدينة قنا لمدة يومين بين قبيلتى الحميدات والأشراف مستخدمين الأسلحة النارية، مما أسفر عن إصابة 12 شخصا من القبيلتين بطلقات نارية.
بدأت المحلات تفتح أبوابها بعد أن أغلقت لمدة يومين واختفت المجموعات المسلحة التى انتشرت فى الشوارع بالمدينة مع وجود عدد من اللجان الشعبية من الأهالى، لحماية المحال التجارية والمنشآت الحكومية.
فيما لا تزال حتى الآن عدد من فروع البنوك بمدينة قنا مغلقة خوفاً من تعرضها لأعمال سلب ونهب، فيما منع الاهالى أبنائهم من الذهاب الى المدارس، كما امتنع عدد من الموظفين من الذهاب إلى عملهم وخاصة المنتمين منهم للقبيلتين، خوفا من تجدد أعمال العنف مرة أخرى مع عدم عقد صلح نهائى حتى الآن.
ومن جانبها كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها بالشوارع من خلال تشكيلات الآمن المركزى والسيارات المصفحة لتأمين الشوارع، وذلك على خلفية عمليات السرقة والتحطيم التى شهدتها المحال التجارية بالمدينة.
فيما جاء خبر القبض على عدد من مثيرى الشغب فى اشتباكات الحميدات والأشراف ليبث نوع من الطمأنينة بالشارع، حيث قررت النيابة حبس المتهمين فى اشتباكات قبيلتى الحميدات والأشراف، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة لهم 3 تهم رئيسية، هى مقاومة السلطات وإتلاف المال العام، والشروع فى القتل.
ومن جانبه شكل حزب الحرية والعدالة بقنا وفد للمشاركة فى لجنة تقصى الحقائق والمساهمة فى وقف العنف بين القبيلتين، وقد ضم التشكيل كلا من محمد عطية عضو مجلس الشعب والحاج سيف الدين مغربى مسئول مكتب الإخوان بقنا ومحمد عبد النبى، عضو مجلس الشورى، وأحمد محمود والحاج شوقى بغدادى القياديان بالحزب فى قنا، وسوف تجتمع اللجنة مع المحافظ للوقوف على آخر التطورات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو وليد
تحيه الى الشرطه
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة الشاعر
اسكندرية