نظم آلاف الطلاب بجامعة القاهرة اليوم السبت حفل تأبين لـ 7 من شهداء الجامعة، الذين توفوا فى أحداث بورسعيد مطالبين بالقصاص لأرواحهم .
وأدى الطلاب صلاة الغائب، على أرواح الشهداء عقب صلاة الظهر مباشرة داخل كلية الهندسة، بعدما توجهوا إلى الله بالدعاء لهم، وتحركوا فى مسيرة من الكلية حتى قبة الجامعة رافعين صور الشهداء .
ووقف الطلاب دقيقة حدادا على أرواحهم ورددوا شعارات، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، القصاص القصاص، ووجهوا خطابهم لمبارك مرددين الشعب يريد إعدام السفاح، كل جلسة يعمل عيان، كل جلسة أعمل عيان أنت أصلا راجل جبان، وتواجد فى المسيرة العشرات من أعضاء هيئة التدريس والدكتور متولى عبد العزيز الأستاذ بكلية الهندسة والد الشهيد مصطفى الذى توفى فى أحداث بورسعيد.
وقرأ الدكتور عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، بين جامعة القاهرة الذى طالبت فيه بالقصاص العادل لشهداء واقعة بورسعيد، وكشف المتورطين فى الحادث، ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، مشيرا إلى أن الجامعة تنعى شهداء الواقعة عموما، وشهداء الجامعة خصوصا.
وتحدث الدكتور متولى عبد العزيز الأستاذ بكلية الهندسة، والد الطالب مصطفى الذى توفى فى أحداث بورسعيد، وبكى فى بداية كلمته التى وجهها لجموع الطلاب، وقال "الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون، وربنا أحن عليه منى ومن أمه، وأطالبكم بالحفاظ على "سلمية الثورة"، فى أول يوليو المقبل إذا لم يرحل المجلس العسكرى سأكون أول شخص فى ميدان التحرير ماسك بندقية، لأن القضية مش "يسقط حكم العسكر، وإنما مين اللى بيحرك العسكر".
وأضاف "عبد العزيز" "مفيش طرف ثالث، فهو طرف واحد، وهم نفس القتلة ونفس الخونة، ونفس الناس، وأرجوكم أن تظل الثورة سلمية حتى لا نظلم أحدا، فمهما مكروا فإن الله موجود، ومش هنحرق البلد".
وردد الطلاب هتافات "تضرب مطواه تضرب حى، بكرة وربى يومك جاى، عسكر عسكر ليه ورثتونا ولا إيه، وجوه كنيسة جوه أزهر يسقط يسقط حكم العسكر، يا نموت زيهم يا ناخد حقهم".
بينما بكى الدكتور صالح على والد الشهيد مهاب الطالب بكلية الهندسة، وهو يتحدث قائلا "ابنى قال لى قبلها هموت شهيد عشان أنت تعيش كويس، وشهود عيان قالوا لى إن مسئولا أمنيا سألهم انتوا الألتراس بتوع الأهلى هنوريكم، وبقايا الرصاص موجودة".
وأضاف أنه أستاذ جراحة، ويعرف جيدا أن مبارك لا يحتاج عناية مركزة أساسا، ليتم احتجازه فى المركز الطبى العالمى، وخاطب الطلاب قائلا "أوعى التمثيلية دى تخيل عليكم، والناس اللى معاها تليفونات دى فى طرة، ومعاها الملايين لو طلعوا مليون جنيه فى كل واقعة، البلطجية هيشتغلوا، والبلطجية تحركوا من خلال لواءات موجودة فى الداخلية، ولازم مدير الأمن ووزير الداخلية ياخدوا إعدام، وأنا معاكم، ولازم تجيبولى حق ابنى".
فيما قال الدكتور عادل عبد الجواد الأستاذ بكلية الهندسة، وعضو حركة جامعيون من أجل الإصلاح، "أبلغ رسالة إلى المشير محمد حسين طنطاوى، أنت اقتربت من القبر، وسيسألك الله عن كل نقطة دم سكبت، ولن تهرب منها، وكل شهيد "هياخد منك قصاص"
وشدد "عبد الجواد"، على ضرورة "رمى المخلوع حسنى مبارك فى سجن طرة"، بالإضافة لوضع الكلبشات فى أيدى "حبيب العادلى"، مطالبا بمحاكمات سريعة، وقال "مصر مقصود إنها تتحرق، وانتوا الشباب هتطفوا الحريق، وأمن الدولة ما زال موجودا ".
آلاف الطلاب والأساتذة فى مسيرة وتأبين 7 شهداء بجامعة القاهرة يطالبون بالقصاص.. الدكتور "متولى" الأستاذ بكلية هندسة والد "مصطفى": فى أول يوليو هنزل التحرير ماسك بندقية إذا لم يرحل العسكر
السبت، 04 فبراير 2012 04:52 م
جانب من المسيرة
كتب محمد البديوى - تصوير هشام سيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
البقاء لله
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled ahmed
احد تلميذك
عدد الردود 0
بواسطة:
احد ابنائك يا دكتور متولى
ربنا يجازيك خير يا دكتور متولى
عدد الردود 0
بواسطة:
gehanabdulah
البقاء لله
عدد الردود 0
بواسطة:
سوزان الطيب
ربنا يصبرك يا دكتور متولي .
عدد الردود 0
بواسطة:
د سالى علام
ربنا يصبرك يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز
ربنا معاك يا دكتور متولى
ربنا معاك يا دكتور متولى
و يصبرك