إلى متى يظل الانقسام مسيطرا على الحالة المصرية فى كل مناحى الحياة؟!
سؤال تزداد خطورته كل يوم، خاصة مع محاولة استئناف نشاط كرة القدم حتى يعيد للبلد شكله المفقود أمام العالم الخارجى!
من ناحية الأندية.. هناك من يريد العودة مثل الأهلى والزمالك والمقاصة والجونة وأندية الشركات لاستعادة الأموال المتجمدة مع تجميد الكرة، وأندية المؤخرة أو ممن لم ينجح أحد فيما مضى من أسابيع الدورى فى جمع النقاط التى تكفل له البقاء فى دورى المشاهير والأموال، يراها فرصة أن يبقى الحال على ما هو عليه حتى لا يسقط.. وأهه سنة جديدة يفعل الله فيها ما يشاء!
وأندية كل الزملاء بالقسم اتفقوا على تسميتها بأندية مع الأغلبية، رأيها يساعدها فيه آخرون بحسابات المصالح المشتركة!
الأمن أيضا منقسم على بعضه!
أى والله.. فبعض القيادات ترى أن حق هذا الوطن أن يحاولوا بكل جد واجتهاد إعادة الأمن للشارع والملاعب، وآخرون يقولون: وإحنا مالنا ليه نشيل الليلة!
هذا بخلاف الرافضين لاستعادة مصر لمكانتها على أساس أنهم أهينوا من الشعب!!
بين كل هؤلاء ضاعت المصلحة العامة!
أما الأكثر خطورة فهو اتفاقهم جميعا على أن ما يفعلونه هو بسبب حرصهم على دماء الضحايا.. صدقونى الضحايا نحتسبهم عند الله شهداء، لا يهمون إلا من يحب هذا البلد، وبالطبع أهاليهم.. اتقوا الله فى مصر يرحمكم الله.. وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة