أخيراً عاد نشاط الكرة.. تحت مسمى «دورة تنشيطية».. باسم «بطولة الشهيد»، لكنه عود فيه شبهة مصالح للكبار، وكأن الخلاص منهم أصبح مستحيلاً.
والجهابذة لم يراعوا أن هناك مجتهدين مثل حرس الحدود الذى يجلس على قمة المسابقة التى توقفت، لكن بالطبع مالوش حد يسانده!
لا أدرى لماذا تلعب الفرق بدون هدف، ولا أدرى لصالح من لا يهبط المقصرون، ولا يمثل مصر بطل المسابقة؟!
الأهلى، أو تحديداً رئيسه، داعية الاستقرار الأول، عنده معركة الـ8 سنوات وهى أم المعارك، فماذا لو خرج حمدى من حجرة مجلس إدارة الأهلى، لا أحد يعرف إلى أين سيذهب.. مفهوم طبعاً!
الأخ عباس الأبيض عنده مشاكل تتمثل فى الخوف من بكره الكروى، وبمعنى أدق ماذا لو لم يفز الزمالك بالدورى.. ياه.. دى مشكلة طبعاً لـ«عبس»!
أيضاً عام يمر يحاولون فيه زيادة مساحة أصدقائهم الرعاة استعداداً لمحاولة شراء الأندية أو فرقها الكروية تحت بند الاحتراف!
عموماً فات الكثير.. ولم يبق إلا القليل.. ولن يفلت من أفسدوا فى هذا البلد.. لكنهم لم يفهموا العظة التى وهبهم إياها الله.. فبدلاً من أن يخلعوا ويحمدوا ربنا.. متمسكون بالبقاء.. أنتم أحرار إلى حين.. وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة