الدنيا فى الكورة واضحة جدا، لكن الكل يرفض الوضوح وتطهير لعبة، تصلح لأن تدر دخلاً كبيراً لهذا البلد بخلاف آلاف فرص العمل، مقابل «بيزنس خصوصى»!
«التنشيطية» اتفق عليها الأهلى والزمالك وأندية الشركات والمؤسسات، وأعلن عن حاجة التنشيطية لراع فمن تقدم؟!
تقدمت بالأمس شركة «المقاصة سبورت» مالكة نادى المقاصة بعرض لمسؤولى الجبلاية، تطلب رعاية البطولة.. بلا تفكير فى أن أحداً فى الشارع المصرى، ربما يلمح أن رئيس الشركة اللواء محمد عبدالسلام هو نفسه رئيس نادى المقاصة، الذى يلعب مع إخواته الأندية فى الدورى المصرى والتنشيطية المصرية..
لكن يا جماعة ليه بس نظرية المؤامرة، الناس قصدها خير والقضية ماتستهالش لوائح وقوانين، مادمنا إخوات متحابين، فكم مليون جنيه هنية ممكن تكفى اثنين أو ثلاثة وهما بقى يراضوا 100!!
يعنى الكلام واضح إنه لا أحد يمكنه ضبط آلة السفاد فى بلدنا، وإلا فليفسر لنا القومى للرياضة ومعالى رئيس الوزارة، هذا المشهد، كيف يصبح لنفس الشركة مالكة ناد أن تمول بطولة يشارك فيها النادى، مش كده وبس رئيس الشركة والنادى فى نفس الوقت سيرشح نفسه لانتخابات رئاسة اتحاد الكرة، فهل تمويل «التنشيطية» عربون محبة للأندية أعضاء الاتحاد؟!
يا ريت وحياة النبى الفلاسفة بتوع بلاش نظرية المؤامرة، يقولوا لأصحابهم، اتقوا الشبهات ولا تخلطوا العام بالخاص، ارحمونا يرحمكم الله وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة