لا أدرى ما الذى دفعنى إلى الربط بين الفيلم القديم «رصيف نمرة 5»، بطولة العمالقة زكى رستم، وفريد شوقى، ومحمود المليجى، رحمهم الله، وبين اتحاد الكرة.
هل السبب ما يحدث فى عالم كرة القدم المصرية الآن وألحظه خلال متابعتى اليومية للأحداث قبل أن أرصد لحضراتكم سطور الـ«لطشة».. أو لعله ربط أتصور أنه يبعث على الابتسامة فى وقت غابت فيه روح الفكاهة، ولم يعد باقياً إلا ضحكات تشبه البكاء على ما يحدث فى عالم الكرة!
بالفعل أبطال «رصيف نمرة 5» وتحديداً زكى رستم، يشبهون الشخصية التى تود الترشح للفوز بالمنصب!
اتحاد الكرة، وياللعجب، عنوانه 5 شارع الجبلاية، وأمامه رصيف أصبح مكاناً للتظاهر والوقفات الاحتجاجية، يشبه رصيف الميناء فى الفيلم العبقرى!
الشخصية أو الشخصيات التى تلعب دور من يريد الفوز بـ«كرسى»، لها نفس سمات شخصية بطل الفيلم فى أشياء كثيرة.. فما هى؟!
أولاً هؤلاء الأبطال منهم من يدّعى أنه رجل الخير والبركة للكرة، ويمسك فى يده مسبحة، ويردد كل الأقوال المأثورة، بينما هو من تجّار الصنف!
ثانياً هناك من يضربون ويصعقون من يقف فى طريقهم ليلاً، مثلما فعل زكى رستم مع «الخرساء» بعدما قتل زوجة غريمه فريد شوقى!
الزوجة والخرساء فى «رصيف نمرة 5» تمثلان الكرة والبلد، والجمعية العمومية!
أما فريد شوقى- رحمه الله- فيمثل بعض جهات التحقيق التى تقف حائرة أمام تستيف الأوراق!
أما الطفل الذى هو المخرج أحمد يحيى، فهو المستقبل، آى والله!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
( ابداع) احمد المالح
النهاية السعيدة