وفاة امرأة عراقية بعد تعرضها للضرب المبرح فى أمريكا

الأحد، 25 مارس 2012 11:13 ص
وفاة امرأة عراقية بعد تعرضها للضرب المبرح فى أمريكا صورة أرشيفية
إل كاجون(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقيت امرأة عراقية تبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما حتفها أمس السبت، بعدما أصيبت بإصابات خطيرة إثر تعرضها للضرب المبرح فى منزلها بولاية كاليفورنيا، وقالت الشرطة إنه تم العثور على رسالة تهديد فى موقع الحادث تقول "عودى إلى بلدك".

وقال حنيف محبى، مدير فرع سان دييجو لمجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية، إنه التقى أسرة شيماء العوضى صباح اليوم، والتى أخبرته بأنه تم نزع أجهزة الإنعاش الساعة الثالثة مساء. وأضاف: "الأسرة تعيش حالة من الصدمة فى الوقت الراهن.. إنهم يحاولون التعامل مع ما حدث".

وعثرت ابنة المرأة، وعمرها سبعة عشر عاما، على والدتها فاقدة الوعى صباح يوم الأربعاء الماضى فى غرفة تناول الطعام فى المنزل الذى يقع بمنطقة إل كاجون، بحسب ما ذكره ضابط الشرطة ستيف شاكوسكى. وهى أم لخمسة من الأبناء.

وقالت ابنة المرأة لقناة "كوسى تى فى" إن والدتها تعرضت للضرب فى الرأس مرارا بقضيب من الحديد، وبجانبها رسالة تقول "عودى إلى بلدك.. أنت إرهابية".

وأمام الكاميرات، قالت الابنة وهى تبكى "لقد أخذتم أمى بعيدا عنى.. أخذتم أفضل أصدقائى.. لماذا؟ لماذا فعلتم ذلك؟". وقالت الأسرة إنها عثرت على رسالة مماثلة فى وقت سابق من الشهر الجارى، لكنها لم تبلغ السلطات عنها.

وقالت صديقة الأسرة سورة الزيدى لصحيفة "أوت سان دييجو" إن الهجوم وقع على ما يبدو بعدما أخذ الوالد الأطفال الأصغر إلى المدرسة. وقالت الزيدى للصحيفة إن الأسرة من العراق، وإن العوادى "سيدة محجبة ومحترمة". وقال محققون إنهم يعتقدون أن الهجوم هو حادث منفصل.

وتعيش الأسرة فى المنزل فى مقاطعة سان دييجو منذ أسابيع قليلة فقط، بعد الانتقال من ميشيغان، بحسب ما ذكرته الزيدى. وأضافت الزيدى فى تصريحها للصحيفة أن والدها وزوج العوادى كانا يعملان فى السابق فى سان دييجو كمتعهدين لدى الجيش الأمريكى، حيث عملا كمستشارين ثقافيين لتدريب الجنود الذين سيتم إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة