تجيب عن هذا السؤال الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد مشيرة إلى أن حاسة اللمس لدى المولود الجديد تظهر خلال الفترة الأولى والمبكرة من عمر الطفل، وتكون عبارة عن حاسة لمس ولكن جلدية.
وتعتبر حاسة اللمس الجلدية هى عبارة عن شعور الطفل المولود بأن شيئا لمس جلده مثل أيدى تداعبه مثلا فيشعر بها، وفى تلك المرحلة يقوم الطفل بلمس الشىء الذى لامسة بفمه ليتحسسه لتعرف عليه.
وتضيف تسبيح أن الطفل كذلك فى تلك المرحلة العمرية المبكرة يشعر بدرجة الحرارة، ولكنه لا يعرف الفرق بين البرودة والحرارة.
وتقول تسبيح إن الطفل المولود لا يشعر بالألم بسهولة، خاصة فى اليومين الأولين له، ولكن يوما بعد يوم يقوم الطفل تدريجيا بالإحساس، وذلك حاسة اللمس تصبح بالتدريج أكثر فاعلية وظهورا.
وتوضح تسبيح أن هناك اختلافا كبيرا حول مدى قوة إحساس وشعور الإناث من الأطفال عن الذكور من الأطفال، وكثيرا من الدراسات والأبحاث اختلفت فى نتائجها حول قوة إحساس الطفل الذكر عن الإنثى.
ومن جهة أخرى توضح تسبيح أن المولود حديثا دائما ما يريد الزيادة فى الطعام، وذلك ليحصل على كميات كبيرة من السعرات الحرارية ليزيد درجة حرارة جسمه كلما انخفضت، وهذا الأمر يجب على الأم فهمه لأن الجسم يقوم بأسلوب تعويضى لتغيير درجة حرارة الطفل عند انخفاضها تلقائيا.