لينين الرملى

حصاوى يأخذه حذره

الأحد، 04 مارس 2012 10:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حصاوى بالمقهى.. يدخل زميل دراسة قديم ملابسه ممزقة ولحيته طويلة»
حصاوى: أنت كمان ربيت دقنك ع الموضة؟
الزميل: إيه مش عاجبك؟
حصاوى: «بخوف» بالعكس.. أنا فرحان إن ربنا هداك.. بس شايفك مكتئب.
الزميل: أصلى حلمت بكابوس مزعج، آل إيه أنا فى مكان غريب والناس فيه كلهم بدقون كبيرة.
حصاوى: الحمد لله تبقى ثورة شباب 25 يناير نجحت.
الزميل: اصبر.. حيتهم بتحية الإسلام مردوش السلام ولقيتهم داخلين كنيسة.
حصاوى: يمكن قساوسة.
الزميل: أبدا.. مسيحيين عاديين.. بعد شويه لقيت ناس تانية بنفس الدقون.. قلت لهم: السلام عليكم. ردوا قالوا لى: شالوم. فهمت أنهم يهود.
حصاوى: يا خبر وبعدين؟
الزميل: شويه ولقيت مجموعتين بنفس الدقون، بس مجموعة منهم كانت بتتكلم روسى وعرفونى بنفسهم اللى اسمه كارل ماركس واللى اسمه ستالين وقالوا لى أهلا يا رفيق، فهمت أنهم شيوعيين.
حصاوى: وعملت إيه؟
الزميل: بعدت عنهم لأن غالبا فيهم ناس ملحدين، المجموعة التانية قالوا لى انضم معانا إحنا عاملين جماعة بتدعو للحرية والعدالة والرأسمالية.
حصاوى: ييقوا دول إخوان.
الزميل: أبدا أمريكان، لكن زى الاشتراكيين بيدعو لفصل الدين عن الدولة مع أن دقونهم أكبر من دقون الإخوان.
حصاوى: وبعدين؟
الزميل: لقيت نفسى فى غابة وقابلت راجل بدقن كبيرة عريان ولافف على جسمه جلد حيوان وفى إيده عصاية غليظة، خفت وسألته: أنت منين يا حاج؟ قال لى: أنا من العصر الحجرى. صحيت مغموم.
حصاوى: إيه اللى يغمك؟
الزميل: إنى كنت ناسى إن البشر من أول الخلق كانوا بيسيبوا دقونهم، ولسه كتير منهم بيربوا دقونهم من كل ملة حتى اللى بيعبدوا البقر وحتى الفنانين.
حصاوى: يا سيدى واحد شايل دقنه التانى زعلان ليه؟
الزميل: ما هو بالشكل دا ما بقتش اللحية بتميز المسلم عن غيره.
حصاوى: ولو.. طب دا أنا أجرودى ومع ذلك بدور على دقن مستعارة أشتريها من حد بتاع ماكياج عشان ما حدش ياكل وشى.
الزميل: أنا عكسك، بعد ما فهمت، عايز أحلق دقنى.
حصاوى: «هامس وهو يتلفت» بلاش تجيب الكلام لنفسك.
الزميل: طظ.. هما نفسهم قالوا إن اللحية حرية شخصية.
حصاوى: طب ولما دا رأيك ماحلقتش دقنك ليه؟
الزميل: عشان ممعايش ثمن الموس ومكنة الحلاقة، دول تمن خمسين ساندويتش فول..
«حصاوى يغشى عليه»








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة