تسأل قارئة، 35 عاما، هل يمكن أن تحتفظ المرأة التى تعانى من ورما ليفيا بالرحم، وفى نفس الوقت تخضع لعلاج للتخلص من هذا الورم الليفى دون اللجوء إلى جراحة قد تفقدها الرحم؟
يجيب عن التساؤل الدكتور أحمد سامى سعيد أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ الشريانية بمعهد ناصر، قائلا، إن الورم الليفى الذى يصيب معظم السيدات يعالج بالجراحة لاستئصال الورم أو العلاج الهرمونى، ولكن أهم تلك الطرق وأحدثها وباتت تستخدمها السيدات للحفاظ على أرحامهن دون التضحية بها وفى نفس الوقت التخلص من الورم هى الحقن.
ويوضح سامى أن الحقن فى تلك الحالة يكون بالقسطرة الشريانية العلاجية ودون التفريط فى رحم السيدة المصابة بالورم الليفى.
ويشرح سامى أن عملية القسطرة الشريانية تتم تحت مخدر موضعى أو تنويم قصير، ويقوم الطبيب المختص بإدخال لقسطرة التى لا يتعدى قطرها 2 مم فى شريان أعلى الفخذ الأيمن بالوخز المباشر وبدون أى فتحات جراحية.
ويضيف سامى، أنه لم يتم سحب القسطرة إلى داخل شريان الرحم الأيسر سريعا وخلال بضع دقائق، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بحقن الشرايين المغذية للورم بواسطة مادة كالرمال أو البودرة، وبعد ذلك يقوم بإظهار صورة نهائية للرحم للتأكد من تجفيف الورم بالكامل ثم ترفع القسطرة بعد ذلك، وبالتالى تم الحفاظ على الرحم والقضاء على الورم أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة