علاء صادق

‎القتال على الكرسى

الخميس، 08 مارس 2012 10:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‎لماذا يتمسك حسن حمدى، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، بالبقاء فى موقعه بعد نهاية السنوات الإحدى عشرة التى تولى فيها الرئاسة، منذ رحيل المايسترو صالح سليم رئيس الأهلى السابق عام 2002؟
‎ألا يكفيه البقاء على قمة الإدارة فى النادى الأهلى لأحد عشر عاما لتحقيق كل أفكاره ومشروعاته بل أحلامه للنادى الكبير.. وهو الذى دخل إلى مجلس الإدارة فى الثمانينيات عضوا عاديا وترقى من منصب إلى منصب حتى أصبح نائبا للرئيس صالح سليم وحتى وفاة المايسترو.
‎أكثر من ثلاثين عاما لحسن حمدى فى مجلس إدارة النادى الأهلى ومع ذلك يبحث عن المزيد ويتمسك بالبقاء فى الإدارة ويحاول جاهدا وبكل الطرق إلغاء قرار المجلس القومى للرياضة بعدم ترشيح كل من أمضوا ثمانى سنوات فى مجلس الإدارة لأى دورة مقبلة.. وهو ما يحول دون دخول حمدى والكثيرين من مجلس إدارة الأهلى فى الانتخابات المقبلة.
‎ما يفعله حسن حمدى من محاولات غير طبيعية مستخدما كل الوسائل والضغوط من رأى عام عنيف ومن اللجوء إلى الجمعية العمومية للنادى وأخيرا اللجوء إلى القضاء لإلغاء قرار المجلس القومى للرياضة.. كلها أمور خارج دائرة الرياضة وبعيدا عن دائرة العدالة الاجتماعية وتوزيع المناصب وتداول السلطة.
‎كنت أتمنى أن يكتفى حسن حمدى بما حقق فى الأهلى.. وهو اللاعب السابق ومدير الكرة السابق وعضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق ونائب الرئيس وأخيرا رئيس مجلس الإدارة وكل تلك المناصب فى النادى الأهلى.. ولا مانع من اتجاهه إلى مكان آخر لممارسة دوره الرياضى فيه مثل مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية أو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أو الأعمال الخاصة بالتسويق الرياضى وغيرها.
‎حان الوقت أن يترك حسن حمدى القتال على كرسى رئيس مجلس إدارة الأهلى نهائيا.. ويعلن على الملأ أنه لن يرشح نفسه فى الانتخابات المقبلة اختياريا وليس قسرا أو تنفيذا للقانون وللوائح الجديدة المضادة لاستمراره.
‎وحان الوقت لحسن حمدى أن يبحث عن مجال رياضى آخر ليمارس فيه جهوده ويستفيد من خبراته ومن أفكاره بعيدا عن النادى الأهلى.
‎لا خلاف أن حسن حمدى أفاد الأهلى كثيرا فى مواقف وقرارات متنوعة وأنه أضر بالأهلى كثيرا فى مواقف وقرارات متنوعة.. وهو اجتهد على قدر كفاءاته ويكفيه شرف المحاولة.
‎ولكن القتال على الكرسى.. عار.. وألف عار!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة