كان الصحفى اللبنانى «ز. م» صديقى وزميلى فى وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فى بيروت عندما كنت أعمل فى الإعلام الموحد الفلسطينى فى منظمة التحرير الفلسطينية، وحضر معنا الحرب الأهلية اللبنانية منذ سنة 1976 وحتى خروجنا من بيروت سنة 82، حيث عدت أنا إلى مصر وذهب هو إلى قبرص ومنذ يومين تلقيت منه على بريدى الإلكترونى رسالة يذكرنى فيها بأنه عند اجتياح جيش إسرائيل للبنان عام 82 كان الذى يصحب القاتل الصهيونى «شارون» فى سيارته الرانجروفر السوداء المصفحة هو «الملهم» سمير جعجع.
هذا «الملهم» الذى لم ينقطع الحبل السرى بينه وبين الصهاينة فى أورشليم القدس وتل أبيب والذى مازالت شكيلات إسرائيل تتدفق عليه وتدير له مكتبا إعلاميا لتسويقه عربيا عبر شراء بعض الضعفاء ممن ينتسبون لقوى المعارضة فى الربيع العربى، فى محاولة منهم لتطويق الثورات المندلعة فى المنطقة العربية.
ولم يخيب سمير جعجع ظن أشقائه الصهاينة فراح يشترى بعض هؤلاء ووضع تسعيرة موحدة لظهوره فى برامج الفضائيات العربية «150 ألف دولار» للمذيع مقدم البرنامج وعلى المذيع التعامل مع إدارة قناته، فهو لا يتعامل إلا مع مقدمى البرامج الذين يختارهم بنفسه ويدفع لهم بنفسه لتسويقه كمناصر للربيع العربى، وهو الذى خاض حروبه وقتل العشرات تحت راية لبنان الانفصالى غير العربى، وسوف أقتطع من رسالة صديقى الجزء الخاص بجرائم سمير جعجع بدون أى تعليق منى أو من صديقى صاحب الرسالة، ولنر معاً محتويات هذا الملف الذى يضم القضايا التالية:
قتل رشيد كرامى رئيس وزراء لبنان السابق.
قتل ابن رئيس لبنان السابق سليمان فرنجية، طونى فرنجية مع زوجته وابنته.
قتل ابن رئيس لبنان السابق كميل شمعون، دانى شمعون مع زوجته وأطفاله.
قتل أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش ورمى جثته فى حرش غزير.
قتل 23 مدنياً على جسر نهر الموت فى ضاحية بيروت وذلك لقيامهم بتظاهرة سلمية كانوا يحملون خلالها الشموع.
قتل العميد فى الجيش اللبنانى خليل كنعان.. أليك إيليا كان المسؤول عن تنفيذ المهمة وقُتِل لاحقاً لإخفاء الدليل.
قتل النقيب فى الجيش اللبنانى أنطوان حداد فى شباط 1990، حداد قُتل بالفؤوس.
قتل الملازم أول فى الجيش اللبنانى جوزف نعمة. نفذ العملية طونى رحمة.
قتل قائد ثكنة الأشرفية العسكرية موريس فاخورى بالفؤوس، فى وحشية لم يسبق لها مثيل فى حىّ مسيحى فى بيروت، قُطع قضيبه ووضع فى فمه ورميت جثته فى الشارع لأيام.
قتل إميل عازار قائد ثكنة البرجاوى العسكرية فى بيروت.
قتل قائد الوحدة العسكرية ميشال إسرائيلى الذى رمى فى البحر لتغطية الدليل.
اغتيال المواطن خليل فارس فى شوارع الأشرفية.
قتل رئيس إقليم جبيل الكتائبى غيث خورى.
قتل قائد المشاة فى القوات اللبنانية الدكتور إلياس الزايك.
قتل شارل قربان قائد الفرقة المدرعة السابق للقوات اللبنانية.
إعدام الضابط فى القوات اللبنانية سمير زينون ورفيقه، بالإضافة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا التى اختار الموساد الإسرائيلى سمير جعجع لتنفيذها.
وأخيراً وليس آخراً قتل ما يزيد على ألف مواطن لبنانى عزل فقط لأن المكتوب على الهوية - مسلما أو مسيحيا - لا يعبر عن توجه سمير، فرمى بعضهم فى البحر والبعض الآخر رماهم فى المقابر الجماعية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق فهمي حسين
الذاكرة يا براء ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
amjad ali
القاتل يقتل ولو بعد حين