"الإخوان" تنتقد سب وقذف "اليسار" لـ "نقيب الأطباء" فى الجمعية العمومية

انتقد الدكتور عبد الله الكريونى والدكتور أحمد لطفى عضوا مجلس النقابة العامة للأطباء المحسوبين على تيار الإخوان، الاتهامات التى وجهها عدد من الأطباء المحسوبين على تيار اليسار والتى تضمنت السعى لتسييس النقابة وإبعادها عن المسار النقابى والمهنى بعد إعلان تأجيل الجمعية العمومية العادية التى كان مقررا عقدها الجمعة الماضية لعدم اكتمال النصاب القانونى.

وقال الدكتور أحمد لطفى عضو مجلس النقابة فى بيان له، اليوم الاثنين، إن ما حدث الجمعة الماضية أثناء الجمعية العمومية العادية للأطباء من سب وقذف للنقيب وبعض أعضاء المجلس ما هو إلا غوغائية من بعض الأطباء، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لا يليق بأطباء أصحاب مهنة ورسالة إنسانية نتيجة لعدم عقد الجمعية العمومية.

واستكمل لطفى قائلاً: إن فصيل "أطباء بلا حقوق" يحاول تسييس النقابة، وتصفية حسابات انتخابية، والظهور أمام الأطباء على أنهم المدافعون عن الحقوق فى الوقت الذى تضيعه النقابة لإحراج المجلس الحالى فى إطار استعدادهم لانتخابات التجديد النصفى والمقررة فى نهاية 2013.

وأضاف أن ميزانية النقابة ليس بها أخطاء وإنما سلسلة من الملاحظات سيتم تصوبيها فى وقت قصير مع إطلاع الأعضاء عليها، مشيراً إلى أن عملية التسجيل للجمعية العمومية كانت تتم بشكل علنى وأمام الجميع.

وتابع لطفى قائلاً: كان من مصلحة المجلس الحالى أن تنعقد الجمعية وذلك لإقرار موازنة السنة القادمة بسبب توقف العديد من اللجان عن ممارسة نشاطها بسبب عدم اعتماد الموازنة الجديدة من الجمعية العمومية.

من جانبه نفى د. عبد الله الكريونى مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة قيام النقابة بإلغاء الجمعية العمومية كما يروج البعض ولكنها أجلت لمدة أسبوعين لتنعقد لمناقشة قضايا الأطباء المهنية والوظيفية.

وأوضح أن حركة أطباء بلا حقوق بدأت كحركة مهنية خالصة، ثم انحرفت عن مسارها بعد سيطرة بعض القوى اليسارية عليها وأصبحت تخدم مشروعا أيديولوجيا أكثر منها خدمة الأطباء والمهنة وأضاف أن بعض التيارات التى فشلت سياسيا لانعدام تواجدها وتواصلها مع الناس وتحاول الالتفاف على العمل النقابى.